Part 06

24.3K 163 7
                                    

ابليس كاد ان يتمكن
مني...

اشتعلت نار الغيرة بفريد ! عبس بحاجبيه اما عيناه فكانت ترسل غضب السنين ..

دخل أحمد الى المطبخ ! كانت زوجته تزيد من حبات البسكوت في الصحن و تستعد للعودة ! اقترب منها بخطوات هادئة تكاد لا تسمع ..ليحضنها بقوة اليه و شفا هه باذنها تهمس :

(أحمد) بشهو ة كبيرة : ما كل هذا الجمال ، لا اطيق الانتظار ! انا احبك ، انتي ملكي لوحدي ..!

جن جنون أحمد على الاخر ، فهو لم يعطي اهتماما بوجود صديقيه بالصالون ؛ كان يعض على ر قبة جميلة بقوة ، يداه تمسكان بصدر ها وهو يدلك ذ كره على خلفيتها  !

انفاسه كانت تتصاعد شيئا فشيئا...

جميلة كانت في حالة صدمة ؛ لا تعلم كيف تتصرف ! فهي لم ترفضه لحد اللحظة ولا طوال زواجهما ..

ظنت في بادئ الامر انها مجرد مغازلة بسيطة و سيرجعان مع بعض للصالون ..لضيوفهما ! ، قبل أن يتطور ذالك الى محاولة معاشر تها و بالقوة ..

(جميلة ) وهي تتخبط بين ذراعي زوجها : ماذا تفعل يا أحمد ؟ هذا ليس وقته ؛ الضيوف سيسمعوننا ! توقف ارجوك ..

وكأن أحمد في عالم اخر ، لم يسمعها قط ، صوت انفاسه يملا المكان ؛ فجميلة ارهقته بالممانعة لكنه عزم على اخذ ما يشتهيه و إن كان كل هذا غصبا ..

ثواني بعد ..

أدارها نحوه و بدأ بتقبيل ر قبتها بحرارة شديدة ، وسط هروب من جميلة التي كانت كالسمكة خارج البحر ..جرها نحو طاولة المطبخ ! كان يحاول طرحها هناك ..

(جميلة) بذعر شديد : توقف ارجوك ، ماذا تفعل ! انا لا أريد ..

صوتها وصل الى مسامع لؤي و فريد !..

هذه كانت اول مرة تصرح فيها جميلة بعدم رغبتها بذالك ! انتفضت لنفسها لكن أحمد كان أقوى منها بكثير و استطاع ان يصنع بذالك معركة ! حربا بين إبليسه و ملاكها ...

طرحها على الطاولة و استعد للخطوة التي انتظرها طويلا , الرغبة التي سيطرة عليه منذ ان رآها بالكنزة الصوفية الحمراء ..لكن كل ذالك توقف ! تحجر بمكانه و هو ينظر ناحية باب المطبخ ؛ رافقته جميلة ايضا بعينيها ! لتصدم هي الاخرى ..

فريد ينظر إليهما و الصدمة بادية عليه ..إستمر هذا لبضع ثواني اخرى ! الثلاثي يحدق ببعضه و الصمت بطل للمشهد....!

يتبع ..

♥️

شهو ة إبليس ( مكتملة Part02)Where stories live. Discover now