ماتت رغبتي بك و ساعيدك الى
مقبرة النسيان ...بضع ثواني بعد ..
اتجه فريد باصبعه نحو مفاتيح المصعد ..أراد أن يغير وجهته ..!
كان جل تفكيره ان ينفرد بجميلة مرة أخرى ، كسابقاتها ..رغب بقوة ان يطفئ نار شوقه ..يلعن معها رغبته الكبيرة بها ..
فالان لا أحد سيوقفه عن مسعاه ، زوجها توفي ! هي وحيدة و كم من ارملة احرقتها شباك ابليس ..فانساقت معه الى ما لا نهاية من رغبات !
كانت هذه الرغبات معلنه او عاشتها فقط في خيالها..اتخذتها كمؤنسة لجليد وحدتها..تسقي بها ما عطش من جسدها ثم تقوم ...الى حياتها و تستمر .
التقطت جميلة هاتفها و ردت بكل برود ! دون اي مقدمات ؛
" لؤي ، اخي ..تعال انا بالمصعد و هو يتجه بي الى الطابق العاشر ..لا أدري لماذا لكن ارجوك قابلني هناك ...! "
اقفلت هاتفها ..عانقت يداها و هي تنظر الى ارقام الطوابق و هي تتصاعد ..
صدم فريد بما شاهده ...كانت جميلة في نسخة اخرى لم يعرفها ..!
ليست تلك المرأة المهزوزة ..البريئة ! التي تخاف من كل شيئ حتى من خيالها ..تستحي من الرياح ان حركت خصلات شعرها ..تبتسم ولا تلعنها...ذهب ذالك البريق الذي يكسوا عيناها عند رؤيته و استبدلت بمكانه نظرات كلها جفاء ..
واقفه كجبل عتيق ..لا يحركها اي شعور او احساس ..مهما كانت تلك المشاعر و الاحاسيس شتوية او صيفية ، فقط صامدة !
صنعت بوحدتها في الايام السابقة جدارا عازل ..ضد كل انفاسه ، نظراته ، مشاعره و رغباته ..ارجعته الى مكانه ..
ذالك المكان أين بدا كل شيئ ...كان كشخص غريب ! فالغرباء هم من نضع معهم مسافات..نتقي بها شرهم او سوء فهمهم ..
كان فريد ينظر لها غير مصدق , ابكمته بتصرفاتها ! كيفية التحول من امراة تفاجأ بدخوله عليها إلى اخرى شامخة لا تعطيه ادنى اهمية ! حتى أنها لم تبادله النظرات او التحية ..
سبق وان قال لها "كيف حالك ، هل انتي بخير "
تجاهلته ..كنكره!
احرقته بناره !
فتح المصعد بابه..كان لؤي هناك ينتظرها ..بخوف شديد !
التقى الثلاث مرة أخرى ..لكن بظروف مختلفة تماما ؛ وكأن القدر يضحك عليهم ..
يتبع
♥️
أنت تقرأ
شهو ة إبليس ( مكتملة Part02)
Romanceتحذير المحتوى للبالغين فقط 🔞🔞 قصة حقيقية لهو س ثلاث رجال بزوجة صديقهم ...