بداية جديدة ، و ابليس آخر ..
في صباح اليوم التالي ..
الساعة 8.08 ..
جميلة في طريقها الى المجهول ..شركتها و أعمالها التي انتسبت إليها مؤخرا..!
الهاتف لم يتوقف عن الرنين ، كان لؤي ينتظرها أسفل العمارة ..
لؤي : صباح الخير ، أين انتي لقد تاخرنا ..
استغربت جميلة من هذه الجملة البسيطة الفجائية ، فهي لم تتعود على هكذا صوت و ايجاز في الكلام منه ، كان دائما مهتما بادق التفاصيل ..يسأل عن حالها قبل اي شيئ آخر !
كان صوت لؤي يحمل في ذبذباته الهم و حروف بها من المسؤولية ما يشق الجبال ؛
تخوفت جميلة لثواني ..و سرقتها تلك المشاعر الغير مريحة من احلامها الوردية بان كل شيئ يسير في الطريق الصحيح ..
اسئلة كثيرة تبادرت الى ذهنها ، هل سانجح ؟ هل ساقدر على كل هذا ! قصدت بذالك النهوض باكرا كل صباح ، مراجعة الحسابات ، استيعاب المناقصات و التحايل..المكر..استغلال الفرص !
كان كل هذا يميز ماهي مقبلة عليه ، ولا تفقه منه شيئا ..لكن ما ترك في داخلها القليل من الارتياح وجود لؤي ، و كذالك المحامي ..الذي شكلت معه صداقة مميزة في دقائق و كأنهما على وفاق و معرفة لسنوات..
جميلة : وهي تمسك الهاتف و تغلق باب شقتها..انا قادمة لماذا انت مستعجل ..
سقط الهاتف من على يدها..تاففت لثواني..اكملت اغلاق باب المنزل و راحت تتناوله من جديد ..
كلمت هاتفها لبضع لحظات كمجنونة و هي تمشي باتجاه المصعد .."حتى انت متخوف من هذا اليوم ، لا أعلم لكن ان لم ننجح لا باس فالحياة صعبة على الجميع ! "
دخلت الى حجرة المصعد و راحت بيدها تنقر على زر الهبوط نحو الطابق الأرضي ..
ماهي الى لحظات من برق ..!
دخل عليها فريد ، تراجعت كيمامه يحدق بها ديك رومي غاضب ..
كانت اصوات انفاسه (فريد ) تتصاعد ، ضربات قلبه هي بطلة للمكان ..تحرج الهدوء الساكن فيه..
اغلق المصعد بابه عليهما...وراح ينزل !
جميلة متحجرة بمكانها ، كان هاتفها ارضا ، سقط من فعل رجفتها الاولى فور دخول فريد ..يرن يرن دون توقف ..!
يتبع
♥️
JE LEEST
شهو ة إبليس ( مكتملة Part02)
Romantiekتحذير المحتوى للبالغين فقط 🔞🔞 قصة حقيقية لهو س ثلاث رجال بزوجة صديقهم ...