Part 14

17.9K 122 7
                                    

ابليس يحاصر ..

لم تصارح جميلة لؤي بما رأته ..وبأن فريد قد اكتشفهما مع بعض ! داخل ذالك الموقف المريب فهو يذكر ما حدث بينهما في المنزل ، و كيف تعارفا واهتمت فقط باللحاق بزوجها أحمد .

لؤي كان يرمق جميلة بنظرات غريبة ..وهي جالسة بجانبه منذ ركوبهم في السيارة !

هذه النظرات كانت من عالم اخر ..

لاهي اعجاب ولا هي حب ..حتى أنها لا تنتمى الى الشهوانية في شيئ ! بل كانت بالمنتصف ..خليط من كل بحر .

هي نظارت رمادية..غالبا ما تكون بين العشاق الهاربين من اشباح معينة ! الخيانة اشهرها ..

تكون بين القلوب التائهة ؛ الذين تجرفهم مشاعرهم الى علاقات محظورة فيها تغلب احاسيس غير مفهومة و لا تكون واضحة !

يرغب ولا يرغب ..يحب و خائف ! شغوف لكن حائر ، شهواني حد الثمالة لكن بمشاعر باردة لا هو مقبل ولا هو ذاهب ..متلهف لكن غير مبالي ..

ثواني بعد ..

(لؤي) بدهشه ! انظري اليس هذا أحمد ..هو وراء تلك الشاحنة البيضاء ..

استفاقت جميلة من حلمها الصباحي الممزوج بالقلق و الخوف و ذهبت بعينيها صوب لؤي ..برعب فقط فاجاها بصوته !

كان صوتها معذب بحبات الحزن و الانتظار ..

(جميلة ) : نعم نعم ، أنه هو ؛ لا تدعه يفلت منا ! لكن اتبعه بحذر حتى لا يرانا ، اظنه يعرف سيارتك ؟ اليس كذالك ؛

اجابها لؤي بسخرية و ثقه كبيرة ؛

"هذه لجاري ، تبادلنا سيارتينا ظهيرة اليوم قبل مجيئي اليكم ، لديه سفر بعيد و خاصته هذه لا تكفي بالغرض ..! "

"انك تتذكرينها اليس كذالك (يقصد سيارته ) ،صباح اليوم و هذا الطريق ؟ "

هجمت عليه جميلة بكلمات كلها مخالب ؛

(جميلة ) : نعم ، عندما تنكرت كسائق اجرة ؟ لتسرقني اليك ؟ تابع ملاحقته و سنتحاسب بعد هذا لا تقلق ..!

ابتسم لؤي و اجابها ..

" حسنا ، لكن اريدك ان تعلمي ...! ! "

لم يكمل كلامه حتى صاحت فيه جميلة قائله  ؛

"انعطف يسارا ..هيا .."

اخذ أحمد طريق الدرب الممنوع ، كانت الرياح على اشدها مع حبات مطر غاضبة ..متبوعا بسيارة لؤي و دقات قلب جميلة القوية ..

يتبع

♥️

شهو ة إبليس ( مكتملة Part02)Where stories live. Discover now