ابليس يحاصر ..
لم تصارح جميلة لؤي بما رأته ..وبأن فريد قد اكتشفهما مع بعض ! داخل ذالك الموقف المريب فهو يذكر ما حدث بينهما في المنزل ، و كيف تعارفا واهتمت فقط باللحاق بزوجها أحمد .
لؤي كان يرمق جميلة بنظرات غريبة ..وهي جالسة بجانبه منذ ركوبهم في السيارة !
هذه النظرات كانت من عالم اخر ..
لاهي اعجاب ولا هي حب ..حتى أنها لا تنتمى الى الشهوانية في شيئ ! بل كانت بالمنتصف ..خليط من كل بحر .
هي نظارت رمادية..غالبا ما تكون بين العشاق الهاربين من اشباح معينة ! الخيانة اشهرها ..
تكون بين القلوب التائهة ؛ الذين تجرفهم مشاعرهم الى علاقات محظورة فيها تغلب احاسيس غير مفهومة و لا تكون واضحة !
يرغب ولا يرغب ..يحب و خائف ! شغوف لكن حائر ، شهواني حد الثمالة لكن بمشاعر باردة لا هو مقبل ولا هو ذاهب ..متلهف لكن غير مبالي ..
ثواني بعد ..
(لؤي) بدهشه ! انظري اليس هذا أحمد ..هو وراء تلك الشاحنة البيضاء ..
استفاقت جميلة من حلمها الصباحي الممزوج بالقلق و الخوف و ذهبت بعينيها صوب لؤي ..برعب فقط فاجاها بصوته !
كان صوتها معذب بحبات الحزن و الانتظار ..
(جميلة ) : نعم نعم ، أنه هو ؛ لا تدعه يفلت منا ! لكن اتبعه بحذر حتى لا يرانا ، اظنه يعرف سيارتك ؟ اليس كذالك ؛
اجابها لؤي بسخرية و ثقه كبيرة ؛
"هذه لجاري ، تبادلنا سيارتينا ظهيرة اليوم قبل مجيئي اليكم ، لديه سفر بعيد و خاصته هذه لا تكفي بالغرض ..! "
"انك تتذكرينها اليس كذالك (يقصد سيارته ) ،صباح اليوم و هذا الطريق ؟ "
هجمت عليه جميلة بكلمات كلها مخالب ؛
(جميلة ) : نعم ، عندما تنكرت كسائق اجرة ؟ لتسرقني اليك ؟ تابع ملاحقته و سنتحاسب بعد هذا لا تقلق ..!
ابتسم لؤي و اجابها ..
" حسنا ، لكن اريدك ان تعلمي ...! ! "
لم يكمل كلامه حتى صاحت فيه جميلة قائله ؛
"انعطف يسارا ..هيا .."
اخذ أحمد طريق الدرب الممنوع ، كانت الرياح على اشدها مع حبات مطر غاضبة ..متبوعا بسيارة لؤي و دقات قلب جميلة القوية ..
يتبع
♥️
YOU ARE READING
شهو ة إبليس ( مكتملة Part02)
Romanceتحذير المحتوى للبالغين فقط 🔞🔞 قصة حقيقية لهو س ثلاث رجال بزوجة صديقهم ...