عالم الآثار كيم مينقيو

attempt

الكتاب ﴿ لا تقلق سوف أساعدها ركز أنت في مهمتك ﴾

ظهر صوت الكتاب و هو يجزم أنه سوف يقدم يد العون ل ميلي .

أما مينقيو فأجابه مستفسرة عن وضع اليوم لما هو مختلف هكذا .

مينقيو " أنت …… أين أنت أصلا . . . و لما لست معي ككل مرة . . . أو هل أنت مع ميلي أو ما هي الحكاية بالضبط "

و أجابه الكتاب بكل هدوء و برود الأرض

الكتاب ﴿ أنتما في مكان مختلفان . . . أنا لن أقوم بتمزيق نفسي حتى يكون نصفي معك و نصفي الأخر معها "

مينقيو " لا لا ذكي . . . حسنا و أنا الأن يا سيد متيقظ يا ذكي كيف سوف أعرف ما الذي تريده مني "

الكتاب ﴿ سوف أقوم بإخبارك بذلك ﴾

مينقيو " تفضل إنطق حتى منتهي من هذا ”

الكتاب " أترى ذلك الوحش النائم هناك ؟؟؟ "

مينقيو " و ما خطبه هذا الوحش أتريد معدته هذه المرة أم فخضا مشوية منه ؟"

و لم يعرف الكتاب لمينقيو إهتماما على مزاحه الذي لا ينتهي لأنه الأن في ورطة كبيرة و المزاح لن يفيد

الكتاب ﴿ تلك الصخرة التي ينام عليها . . . بها فجوة . . . و في تلك الفجوة يوجد خاتم ذهبي تقيل . . . أحضره. . . هذا كل ما أريد ﴾

توسعت عينا مينقيو من الصدمة و الخوف و لون وجهه أصبح شاحب أيضا . . . كان على وشك الإغماء

مينقيو " نعم يا أخي . . . نعم يا حبيب أمك يا روح أبوك "

الكتاب ﴿ هذه هي مهمتك إنهها و عندها سوف أقوم بنقلك الى مكان ٱمن . . . إن لم تفعل فإعلم أنك ستموت هنا  . . . إن لم تمت من قبل الوحش سوف تموت بالجوع و العطش ﴾

مينقيو " ياااااايش.هل أنت تلعب الجنون معي الأن "

صرخ مينقيو و لكن لم يسمع ردا بعدها

مينقيو" . هو يعرف كيف يأمر فقط هذا اللعين . . . و أنا كيف سأحضر هذا الخاتم المصيبة الأن أيضا "

_____________________________

#millie

كنت جالسة كما كنت في السابق ، مختبأة وراء الأشجار و أراقب هذا الحقير القنطور . و لكن عندما لمحت شيء كان يحمله صرخت من الرعب .

" يا إلهي .. . يا إلهي يا إلهي يا إلهي. . . . يا إلهي عليك يا ميلي و على حظك الغير الجيد . . . ما نوع هذا اللحم الذي يحمله في يده . . . حسنا هل هو لحم حيوان أو إنسان "

كنت قد إحمررت من الخوف و الدموع تتجمع في عيني بإستمرار و ظهر صوت مثل الصدى في الأرجاء من حولي و من  العدم و نتيجة ذلك قفزت من مكاني و كنت على وشك الصراخ لولا وضع يدي على فمي . كنت ألتفت يمينا و يسارا