Wake up, I'm happy next to you

121 15 122
                                    

ميلي " أاااه لماذا هذا يا مينقيو "

أما في الليل و في غرفة ميلي تحديدا ، كانت تجلس و هي تضم نفسها في ركن من أركان الغرف و كانت تضع يد على فمها كي لا تسمع شهقاتها التي هي ناتجة عن البكاء ، و كانت جل ما تفعله هو لوم نفسها عن ما حدث مع مينقيو ، الا و فجأة شعرت ب نور قوي أمامها رفعت رأسها لتجد الكتاب مباشرة أمام عينيها ، خافت و قامت من مكانها

ميلي " كيف ؟؟ كيف أتيت الى هنا..... أنت ..... أنت ألم تكن مع مينقيو ما الذي جاء بك الى هنا "

أغلق الكتاب بسرعة و توجه نحو ميلي و ضربها في رأسها حتى سقطت أرضا .... كانت هي مستلقية على الأرض و الكتاب فوقها بالضبط و الصفحات كانت تتغير بسرعة و كان يضيئ باللون الأحمر. و بهذا وقف عند صفحة معينة و ظهرت كتابة باللون الأحمر الدموي مفادها

الكتاب ﴿هل أنت سعيدة بما حدث .... لماذا انكرت يا غبية ﴾

زاد بكاء ميلي عن الأول و وضعت يدها على وجهها و أكملت بكائها كالغبية لا تعرف ما الذي تفعله . لكن ضربها الكتاب مرة أخرى لتزيح يدها عن وجهها ..

الكتاب ﴿ عليك تصحيح الأمر ﴾

ميلي " موافقة أنا أوافق على كل شيء تطلبه مني مهما يكن لكن كيف "

الكتاب " سانقلك أنت و مينقيو الى عالم الاساطير و لكن هذه المرة ستصلحين الأمر و تخبرينه أن تحبينه easy هل هناك أسهل من ذلك "

ميلي " إيييزييي ؟؟؟؟ لا لا لا طبعا لا أستطيع "

و أول ما قالت ميلي جملتها إحمرت الإضاءة أكثر و أكثر و هذا دليل ليس جيد و بالطبع يدل على غضب الكتاب

الكتاب ﴿ إدن فلننتهي من ذلك أتركيه لكي يلقى حتفه الأن و يموت و الفضل يعود لك يا أنسة غبية ﴾

أغلق الكتاب نفسه و وضع جانبا و أما ميلي فلا تعرف شيء غير البكاء و كانت تفكر ما الذي ستفعله بالضبط و بعد ساعة أمسكت ميلي الكتاب بكل خوف

ميلي " أنا ... أنا ... أنا أوافق على ذلك "

فتح الكتاب بسرعة

ميلي " لكن أليس مينقيو في غيبوبة كيف ستنقله هاااه"

الكتاب ﴿لا تقلقي عالم الأساطير مختلف تماماً عن الواقع مثل المرة السابقة ﴾

و تذكرت ميلي عندما كان في المستشفى تلك المرة و كان على ما يرام في العالم التاني

ميلي " حسنا أنا أوافق "

أخرج الكتاب نوره القوي الذي كادت ميلي تصاب بالعمى لشدته أغمظت عيناها و فتحتها مرة أخرى عندما شعرت أن الضوء قد إختفى كانت تقف في مرج أخضر كبير و في المنتصف بحيرة متوسطة الحجم و كانت فيه بضع بجعات شديدة البياض و ذلك القمر الذي كان ينير المكان مع نجوم السماء المتلئلئة و ذلك بصحبه نسيم الهواء و هدوء الليل و تفاجأة أكثر بفستانها الذي تغير الى أن يصبح شيء فائق الجمال .
فستان باللون الأخضر الفاتح مع تموجات لقد كان جميل و لطيف و يليق بها تماما

عالم الآثار كيم مينقيوWhere stories live. Discover now