It shouldn't have been said

129 16 28
                                    

ميلي " لا .... لا أنا لا أحبك "

﴿و كأن كل شيء تحطم في ثانية كأن الحلم الجميل الذي عاش فيه إنقلب ليصبح كابوس بدل ذلك . أكبر مخاوفه عندما بدأ يشعر بالحياة تعود الى قلبه و الهواء المنعش يطفئ نيران صدره المشتعل من سنين أمضاها في وحدته جاء كلامها كخنجر طعن في قلبه و مزقه الى أشلاء هذا الألم أقوى بكثير من الذي شعر به في صغره . كبر و كبر قلبه و جسده و عقله و كبر أيضا معه ذلك الألم ﴾

كان مينقيو يقف مذهولا من كلمات ميلي و يحاول أن يمسك دموعه من أن تسقط

مينقيو " أنت ..... أنت .... ما الذي قلته يا ميلي . .... لا تحبينني ؟؟؟ أنا كنت أضن أن ......."

ميلي " أنا أسفة يا مينقيو أنا لا أقصد مينقيو أنا ..... أنا ..... أكثر شيء يخيفني هو العلاقات من أجلي لا تفعل هذا بي أرجوك "

مينقيو " لكن لماذا .... لماذا يا ميلي .... أنا أحسست بالأمان معك لماذا لم تشعري به معي لماذا يا ميلي .... أنا فتحت لك قلبي و أخبرتك كل شيء عن حياتي ..... أنا كنت ..... أنا كنت أخبرك بكل ذلك لأنني أثق بك ليس من أجل أن يأتي يوم و تكسريني بهذا الشكل .... لماذا يا ميلي لقد سكنت قلبي و كل تفكيري لا يمر يوم دون أن تشغيل بالي بك ..... لقد أحببتك و أحببت جميع تفاصيلك ... "

ميلي " مينقيو ..... أنا ..... "

مينقيو " ماذا .؟؟؟ أنت ماذا يا ميلي لماذا تفعلين هذا بي .. لو كنت لا تحبينني لماذا هذا الإهتمام الذي كان في عينيك تجاهي
لماذا جعلتني أشعر في يوم من الأيام أنني بهذه الأهمية لذيك كان من الممكن أن تقولها لي من البداية من قبل أن أتعلق بك كان من الممكن أن تتأتي و تخبرني أنني في أعتبار أخوتك جوش و جونغهان و ارحميني من العذاب الذي أشعر به الأن "

ميلي " إهدئ يا مينقيو و أترك لي مجال كي أتكلم ... إهدئ أنا أسفة ... أنا أسفة يا مينقيو أسفة أرجوك أن تهدئ "

أمسك مينقيو الكتاب بكل غضب و صرخ و هو يقول

ميلي " أعدني الى المنزل أعدني أرجعني الأن "

ما أن قال مينقيو هذا ضهر ضوء من الكتاب قوي جدا و مرة وحدة وجدت ميلي نفسها في غرفتها فوق سريرها . و كانت تبكي من منظر مينقيو. و هو يتألم و كيف يعاتبها و يلومها

ميلي " لماذا قلتي له هذا .... لماذا يا غبية لماذا .... لماذا كسرتي قلبه كان من الممكن أن تقولي له أي شيء يا ميلي الا أن تقولي له أنا لا حبك لماذا فعلت به هكذا أنا أحبك يا مينقيو أنا أحبك كثيرا ... "

في هذه الأثناء كان مينقيو مستلقي على سريره و هو يضع يده على صدره و يتنفس بكل صعوبة و كانت دموعه تنزل على خديه فتح الكتاب و ظهرت فيه كلمات

الكتاب ﴿لا تصدق ما أخبرتك به ﴾

مينقيو " أصلا أنت السبب في كل الذي حصل يا ليتني لم أسمع كلامك و أنا الذي ضن أنك لست لعنة لكن أنت أسوء من اللعنة نفسها اتركني و شأني كفى الى هنا و كفى "

عالم الآثار كيم مينقيوWhere stories live. Discover now