Randomness of life

137 17 21
                                    

ثاني يوم في الصباح ذهب مينقيو الى الجامعة و كان يبحث عن ميلي لكنه لم يجدها و أكمل محاضراته و عاد الى المنزل

والدته " ما خطبك يا إبني زعلان من ماذا "

إنتبه لصوت أمه و خطرت له فكرة في باله

والدته ،" ما خطبك يا إبني فلتقل ما بك يا مينقيو "

مينقيو " أنظري ..... أنظري يا أمي يعني ......"

والدته " إهدئ إهدئ يا مينقيو و إجمع كلامك و إنطق "

مينقيو " أمي أنت لديك رقم أم ميلي صحيح"

والدته " نعم لدي هل هناك خطب "

مينقيو " لأن ..... لأن ..... لأنه ميلي لم تأتي الى الجامعة اليوم و كنت أريد أن أتطمن عليها "

والدته " تتطمن عليها تتتتتت "

مينقيو " أمي .... أنا أعرف هذه النظرات لكن أرجوك تكلمي معها و إسئلي عليها "

والدته " حسنااا"

أخدت أمه الهاتف و جلست على الأريكة و تحدتث مع والدة ميلي و المكالمة كانت طويلة جدا و مينقيو كان جالس جنبها و ممسك خده و هو ينتظر و الفضول سيقتله

و أخيرا إنتهت المكالمة بعد ساعة

مينقيو " أخيراااا ما كل هذا يا أمي و ما وصفة البيشاميل التي تتكلمين عنها الأن "

والدته " يوه لأجل أن أطهوها في العشاء يا ولد "

مينقيو، " حسنا  أنا أرجوك . . . حسنا ؟ أرجوك طمنيني .  هي بخير أم لا "

والدته " نعم هي بخير لكن والدتها تقول  أنها كانت مرهقة قليلا  لذلك هي لم تذهب اليوم "

مينقيو " هذا مريح .... "

إبتسمت والدته و هي تطبطب على ضهره . برضى تام

والدته " أحببتها يا مينقيو "

لكنه صدم من كلام أمه و توثر كثيرا و خاف في نفس الوقت

والدته " أنظر يا مينقيو أنا أعرف أن هذا شيء جديد عنك لكن و طالما أنك لن تفعل شيء خاطئ في حقها أو تعدها بشيء و تتركها فهاد جيد .... الحب شيء جيد يا مينقيو لكن بشرط أن يكون نقي "

مينقيو " أنا ..... أنا ..... "

والدته " لا تتسرع و فكر جيدا و أيضا لماذا أنت خائف .... بالعكس أنا سعيدة لأنني لم أرك سعيد أبدا و خصوصا عندما كانت تأتي الى المستشفى "

مينقيو " شعرت أنها مختلفة يا أمي أنت تعرفين جيدا ما مررت به "

والدته " أنا أعرف يا مينقيو أعرف لأجل هذا الشيء أنا سعيدة لاجلك . أنظر . . . أكمل هذه السنة على خير و سندهب أنا و والدك لنكلم والدها كي لا تظيع من يدك "

مينقيو " هل تتكلمين بجدية يا أمي "

والدته " نعم بجدية يا حبيبي "

عالم الآثار كيم مينقيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن