« بعد مرور شهّر ، بيت كايد آل شاهين »
دخل بيته وترك شماغه على كتفه بإرهاق من بعد ما رافق عند ابوه إللي تعب بعد أيام من زواجه وقضى ايامه بالمستشفى الى هاليوم ، مرض قلبه وأنمرضوا بعده عياله إللي ماتركوه ثانيه وزاح عنهم الهّم من كتبوا لـ أبوهم خروج بعد يومين ، أبتسم بتعب من شاف محبوبته إللي ماقصرت معاه وكانت كتف وسند له تسانده تهديّه تريحه من التعب ، يجي بيته ويلقى المسانده والعطف واللين منها يتزاد حبه كل يوم لها ، حضنته يبادلها الحضن وتنهد براحه حط ايدها على خده : بشرني ؟
حاوط اكتافها يتجه معها لـ الكنبه يستلقي فيهّا وحط راسه على حضنها: الحمدلله بخير وبيخرج قرّيب
تنهدت عرّيب بإرتياح رفع عيونه لهّا : ما ونستك بعد زواجنا
حطت اصبعها على فمه تمنعه من الكلام : شدعوه كايد ننبسط وابوك تعبان؟ يقوم بالسلامه ونفرح فيه ماودنا بشيء ثاني ، أبتسم بإعجاب يرفع رأسه يُقبلها ثم يعود مرةٍ أخرى ، توردت ملامحها : ماتبي تاكل يعني؟
هز رأسه بالنفي يعيد ذكرى زواجهم ، ترجع له شعُوره يوم شافها بالفستان الإبيض إللي باللون قلبها ، تأسره وأصابته بالسهام من رقتها ونعومتها وجمالها العربي الأصيل من شامتها الى عُيونها يبتسم من عمق قلبه على شكلها الخيالي وزواجهم إللي مر بسلام ، عرّيب : وش تفكر فيه؟
فتح عيونه ترتسم ابتسامته على ثغره : بـ الملاك إللي لابس أبيض ، زمت شفايفها تضحك بإحراج : كايد !
رفع جسده يُقبل يدها : ماكانت جيتك عادّيه ولا عمرك كنتي عادّيه من صغرك كنتي فارقه لكني اعمى وقتها
توردت ملامحها يسحب يدّها
-
دخلت سـاره المستشفى وبيدها أكل لـ ثنيان إللي من شهر من بيته لـ المستشفى وايام يهجر بيته ويقعد بالمستشفى عند أبوه وتعبه إللي هدّه ، أخذت نفس تتقدم له من شافته مغطي وجهه بكفوفه تركت الأكل على الكرسي تبعد يدينه عن وجهه المُتعب المرهق يرفع عيونه لهّا ، ساره : قاعد ترهق نفسك كثير
ثنيان : ابوي ياساره أبوي والله انكسر ظهري
حضنت ذراعه : حبيبي فتره وأنتهت والحمدلله شوفه كيف قاعد يستعيد صحته ، اخذ نفس مُرهق يتصل على امه إللي في بيته : لا متغدي ، تغدوا ، اقفل جواله يلتفت لها ونطقت : ماتغديت ولا أنا تغديت تعال نتغدا برا
زفر يقوم معها ويأخذ الكيس من إيدها تمشي جنبه واتجهوا لـ حديقة المستشفى الخلفيه ، اتجه على الكرسي وبدأت تاكل معه رغم انها بالفعل مالها نفس لكن عشانه ، فتحت علبة الماء تصب لجل تغسل يده وكذلك هي ثم اتجهت لـ سلة النفايات ترميه وأتجهت تقعد جنبه يحاوطها بذراعه : اشقيتكِ معي
سـاره : دامي قُربك مافيه شيء يشقيني ما أشقاني الا حزنك
ابتسم بإسى ، تُنطق ساره : سياف بيجي ؟
هز رأسه بالإيجاب : انت مانمت صح؟
هز رأسه بالنفي تسحب يدّه : تعال لازم ترتاح مو بكره بيطلع ابوك ؟
ما أعطته مجال للأعتراض يخرج معها وقابل عمه عبدالعزيز وسيّاف وخرج معها بـ سيارتها وأتجهت لـ بيتهم طالما ان بيته فيه امه وخواته وتعرف ان خواتها مو هنا ، نجد بالأسطبل وترف خارجه ومزون بالشغل وتولين بالحضانه ، اتجهت لـ غرفتها تقفل الانوار وتقفل ستائرها : تعال
اتجه ينام كعادته بين احضانها من تعب ابوه وهي ماتركته نهائي انما وقفت معاه ولا نام بدونها ، سحبها لـ حضنه يغفي بتعب العالمين وما أخذ دقائق الا تنتظم انفاسه حررت نفسها منه تناظره وتزم شفايفها من ملامحه إللي تتعبها الحزن الطاغي عليهّا ، هو أكثر واحد تأثر من بينهم تنهدت بضيّق ترجع تنسدح جنبه وقعدت على جوالها
YOU ARE READING
يا نجمتي قد ضعتُ في ليلِ الهوى عُودي إليّ .. لكَي أواصلَ رِحلَتي
Romanceثالث أنطلاق لـ الكاتبه عائشـه🇸🇦 حساب الكاتبه بالإنستا : iihi_i