١٧

21.5K 660 116
                                    


« الفندق »
نزلت من السياره و بدت تمشي وراه لداخل الفندق. ما دار بينهم اي حديث ولا نظرات ، طول الطريق كان عباره عن صمت و بس.
زايد رص على فكه وهو مو عاجبه كيف نظرات الناس التفت عليها بسبب صوت كعبها اللي يصدي في الوبي. عض شفته و اشر لها تجلس على حدى الكراسي من غير لا يتكلم على ما ياخذ مفاتيح الجناح اللي حجزه.
قلبت الدانه عيونها و عضت شفتها وهي تسبه سب في داخلها. تحس كل ما ناظرته زاد كرهها له.
جلست و حطت رجل على رجل بعدم اهتمام و ناظرت بجوالها المليان رسايل من البنات الخافين عليها.
حك زايد شنبه و هو ينتظر المفاتيح ولف أنظاره لها و شافها حاطه رجل على رجل و جزء من فستانها الأبيض الدانتيل ظاهر مع خلخالها اللي زين شاقها.
شد قبضته على فكه و كان بيروح لها لكن وقف صوت الموظف وهو يعطيه المفاتيح، شكره ومشى لها و مسكها من معصمها و شدها بقوه وهمس: حاطه رجل على رجل يا الشيخه؟ قاعده في صالة ابوتس انتي؟!
توسعت عيون الدانه من شد على يدها و اوجعها فسحبت يدها منه و نفصت عينها فيه قالت: وش عليك انت؟! زواجنا على ورق بس و تخسي تمشي كلمتك علي تفهم!
جن جنونه و عصب من اسلوبها معه، سحبها من يدها و مشى صوب الأصنصير وهو يحس فيها تحاول تحرر يدها من قبضته لكنه رص عليها زياده.
وقفوا امام الأصنصير و ضغط عليه زايد. الدانه بعصبيه همست: هد ايدي!
زايد سفها و دخل الاصانصير ساحبها معه لما فتح. ضغط على طابقهم و سكرت أبواب الأصنصير و لف عليها. خافت و توترت من اصطدم ظهرها بالجدار وهو يقرب منها.
الدانه بحده: لا تقرب مني انت هيه!
قرب منها و شال غشوتها وبان له وجها كبدر التمام. حس انه زواجه منها كله انقلب عليه و ما حسب حساب شلون بيحرق قلب محمد على شي بذا الجمال.
استعاد اسلوبها معه و سبها له و احتدت ملامحه وقال: تراك صرتي حلالي و اقدر اتوطى في بطنتس اهنا ومحد من اهلتس كفو يسوي لي شي. فلا تحديني على اني اضرتس سمعتي؟
الدانه ناظرت فيه بحقد و كره و رجعت تغشت و بعدت عنه، تكتفت و انتظرت الأبواب تفتح من غير لا تقول كلمه و طلعت اول ما انفتحت الأبواب. مشى وهو سافها لرقم الجناح و حط المفتاح و دخل وهي وراه.
بلعت ريقها وهي خايفه من انه يقرب منها او يطالب بأي حق من حقوقه. دخلت و استقبلتها صاله كبيره و طاحت عينها على بابين.
لفت عليه من سمعته يتكلم و يقول: الغرفه ذي لي و الثانيه لتس. اخذي راحتتس لكن توقعي اني داخل عليتس في اي لحظة. أنا بروح اجيب العشاء و أكد عليهم يجيبون الشناط. وطلع من الجناح.
توترت من كلمته و تمنت ما يقصد اللي في بالها يوم قال ~ توقعي اني داخل عليتس في اي لحظة ~.
تعوذت من ابليس و مشت تدخل غرفتها و تفصخ عبايتها و علقتها.
تنهدت و ناظرت نفسها على المرايا وقالت في نفسها: لا لا، ما راح اخلي واحد حقير مثله يلمسني، زواجنا على ورق بس عجبه ما عجبه مو مشكلتي.
عضت شفتها وهي تحس ان قلبها في بطنها، تخاف تمنعه و يلحقها الإثم لكن تعرف نفسها مستحيل تسمح له يقرب منها، خاصةً انها تكرهه كره العمى و منقرفه منه.
طير جميع افكارها صوت جرس الباب و مشت له، طلت من الفتحه الصغيره و شافت عامل الفندق بالشنط.
راحت لبست عبايتها و شيلتها و فتحت الباب و دخل العمل و بدأ يدخل الشناط.
حست بخوف منه من بدأ يُبطئ حركته في وضع الشناط و تشوف عيونه زايغه وهو يناظر كعبها و خلخالها و الجزء البسيط الطالع من ساقها.
اما زايد اللي اول ما سأل عن الشناط قالوا له ان أرسلوها لجناحه. رجع بسرعه فوق و هو مهما كان مدى كرهه لاسلوبها معه مُستحيل يخليها لحالها مع شخص آخر لانها في الاول و الأخير على ذمته.
وصل لباب جناحه و سمع صوتها وهي تقول: لو سمحت ممكن تعجل شوي؟
وسمع العامل يرد ويقول: شوي شوي مدام، شنطه ثقيل.
دخل وهو يخبط الباب بيده ويقول: والله ثقيل؟ عجل طس هناك و أنا ادخلها. روح دام النفس الطيبه عليك ولا بجرم فيك اهنا.
انصدم العامل و خرج من الغرفه. زايد عرف من عيونه و نظرته لها انه كان ناويها ناويها. راح العامل منزل راسه و خذا الترولي و راح.
دز زايد الشناط داخل و سكر الباب وقال: العشاء بيجي بعد نص ساعه.
لف عليها و لقاها معطيته ظهرها تمشي لغرفتها و نغمة كعبها و خلخالها في أذنه. وهي ماشيه كانت تفصخ عبايتها و طاحت عينه على شكل جسمها المُغري المليان انوثه و اللي زاد جماله شعرها الطويل و تمايل عودها وهي تمشي و فستانها الأبيض اللي برز خصرها و أردافها.
دخلت غرفتها و سكرت الباب و حرمته يطول النظر فيها. تنهد و نزل شماغه و عقاله من راسه و دخل غرفته، يمنع نفسه من رغبته فيها و دخل ياخذ لها شور لعله ينسى اللي شافه.
اما الدانه طلعت و خذت شناطها و دخلتهم غرفتها و سكرت الباب. طلعت لها ملابس مُريحه و اغراضها الشخصيه و فصخت كعبها و فستانها و لبست روب الفندق و بدت تدور الحمام ( أكرمكم الله ).
استغربت من عدم تواجد اي حمام الين سمعت صوت الماي قادم من غرفته. فتحت باب غرفته و طلت براسها و دخلتها من شافتها فاضيه و صوت الماي ينسمع من ورا باب موجود داخل الغرفة.
قلبت عيونها و و قفت قدام المام و يدها على خصرها و بتحلطم قالت: غز الله عرف يختار الغرفه الحيوان.
كانت بتروح لكن سمعت صوت الماي يوقف و انفتح الباب.
تجمدت اول ما طلع عليها بمنشفه محاوطه خصره و بس.
صدت وحست بحراره عاليه في وجهه وقالت: اخلص اطلع ابي ادخل.
ابتسم بخُبث و تكى على الباب يناظر صغرها و قصرها مُقارنة فيه وقال: مري يلا.
رفعت عينها له و طاحت على صدره البرونزي العريض بالغلط و صدت و توردت ملامحها بحُكم انها ما قد اختلطت بالجنس الثاني ابداً.
الدانه بحده: اخلص علي و اطلع، مالي مزاج اتكلم.
زايد وهو يناظر روبها و شدة الحبل الشديده على خصرها و اللي برزت له صغر حجمه وقال: طيب، اقولتس مري الحين من قابضتس؟
بلعت ريقها و توهقت، ابتسم بانتصار وهو يشوف خدودها بدت تحمر من غضبها و خجلها في نفس الوقت، عض شفته وهو يدقق في روبها و من باب انه يبي يوترها زياده و مستانس على غضبها قال بخبث: لابسه شي تحته ولا؟
طارت عيونها لعيونه و مسكت حبل روبها بيدها ترصه زياده، زاد كرها له و حطت يدها على صدره العاري و دفته من طريقها وهي تقول: صدَق من قال فوق شينه قوات عينه.
دخلت الحمام ( أكرمكم الله ) و قفلت الباب و تكت عليه حاسه بشعور غريب اول ما لمسته، نفضت جسمها بقرف و بدت تاخذ لها شور دافي تستوعب فيه ايش ممكن يصير لها معه.

والله إنك عليهم فيك زود...وش يجيب الوطى للنايفهWhere stories live. Discover now