𝑴𝑨𝑹𝑹𝑰𝑨𝑮𝑬.

34_THE END

⁦✧⁩Marriage⁦✧

*وبقلب مثقل ها أنا ذا أكتب سطورك الأخيرة*

إستقمت واقفة بسرعة ما إن أبصرت السيد ما دون يتقدم لداخل المشفى، دفعتني خطواتي السريعة نحوه مستقطبة إنتبهاه

_سيد مادون.

شص بصره نحوي قبل أن يستقر بدنه على مقربة مني

_شكرا لأنك لبيت ندائي.

آمارات الخوف والذعر كانت بادية على وجهي وقد إستشعر هو ذلك فقد مد كفه نحو كتفي وصار يربث عليه

_لا تخافي كل شيء سيكون على ما يرام، أين هو ؟

قدت له الطريق لمكانه بينما محجري لم تتوقف عن ذرف الدموع

_لقد-لقد إنهار فجأة وأغمي عليه لا أعلم سبب ذلك ولم يخبروني بشيء، هم حتى لم يسمحو لي بالدخول عنده.

ملت بجسدي نحوه وبعيني صرت أناجيه أن يطمئن من روعي قلبي

_هو سيكون بخير صحيح ؟

حرك رأسه يومأ بالقبول قبل أن يردف

_سيكون على ما يرام.

تريثت بخطواتي عند الباب الذي لم يسمحو لي بتخطيه، منحني السيد ما دون نظرة مطمئنة قبل أن يختفي هو الآخر خلف الباب

_كل شيء سيكون بخير، لا تخافي هو سيتحسن.

حاولت طمئنة نفسي وضحظ تلك التخيلات التي لم يتوقف عقلي عن نسجها لي جاعلا من حالي أسوء

أسندت ظهري ضد الجدار وثقل كبير قد توسط صدري وزاحم قلبي، بظهر يدي مسحت سيولي الدمعية التي لم تتوقف عن الإنهمار

_لما لا يسمحون لي بالدخول.

سلطت بصري جهة الباب وصرت أتأمله مطولا