اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إرتسم على خط ثغري إبتسامة شاسعة أفشت له بما خالجني من مشاعر مختلطة إثر كلماته تلك، بكفه قد ربث على سطح يدي وعيونه لا تنفك على قطع تواصلها مع عيني، بنفس اليد قد صار يمسح على وجهي وبإبهامه يمسد على خدي ذهابا وإيابا، كانت عينيه تفيض مشاعرا وداك الدفئ الذي ينبعث منها قد إخترق روحي وتوغل داخلها
لقد كان يفتقرللأمانبطفولته
لكنه منحني إياه وجعل من ظهره مسندا لي
لقد كان يفتقر للحب
لكنه منحني إياه وغمرنيبدفئ قلبه
لم يجد كنفا ليحميه من صغره حتى كبره
لكنه مع ذلك حماني ولازال يفعل
لم يحتج لقول كلمة 'أحبك' فأفاعله قد صاغت هذه العبارة بكل رقة، عينيه، لغة جسده، خوفه علي من أبسط الأشياء، وإعتنائه المستمر بي، لقد كان يثبت لي في كل مرة أن هناك طرق عدة للإعتراف غير قول تلك الكلمة المقتصرة على أربع حروف فقط
_إن خذلتك الحياة فتذكر أن بجانبك إمرأة لن تتردد في حملك على ظهرها والسير بك لأميال طويلة، سأكون لك الجميع وسأرمم كل كسوركَ.
عليه أن يعلم أنني بجانبه، وأنني سأعتني به كما يفعل هو معي، تبسم لي بدوره وهذه المرة قد جرني نحوه يدفعني لحضنه، بدوري قد إحتويت خصره بكلتا ذراعي أتنعم بدفئ جسده الذي لا مثيل له
_ستظلين دائما أفضل شيء قد حصل في حياتي.
غمر أنفه في فروة رأسي ينفث أنفاسه الدافئة هناك ثم إسترسل قائلا
_بك وبفضلك أصحبت ما أنا عليه الآن، لولاك لكنت لا أزال متخبطا بين جروح الماضي وأخطاء الحاضر.
أسندت خدي على صدره موضع خافقه أستمع لخفقانه المنتظم
