للأَبَد؟

13.8K 738 925
                                    

صباحكم..-

440 vote + 650 comment

تغاضوا عن الأخطاء الإملائية لُطفاً.

___________

يَا سَارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَ بي؟ وأنا الكتومُ الحَاذِقُ المُتَحَذّرُ، جِدْ لي جَوَاباً للسؤالِ لكي تَرى إنّي أحبَّكَ فوقَ مَا تتصوَّرُ ،آمَنتُ أنَّ الحُبَّ فيكَ نُبوءَتي
وَهواكَ شبه الموتِ لا يَتَكرَّرُ

-إقتباس

-إقتباس

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-

الشفق لوّنَ السماء بألوانه المائلةَ للإحمرار و امطرت
السماء ثلوجاً كثيفةً تغطي على النوافذ و ترتطم بها بخفةً
مصدرةً صوتاً رقيقاً إثرها

و كلا العشيقين يتبادلا قُبلهم المحتدمة فوق الأريكةِ بنَهمٍ
، أنفاساً لاهثةً و حرارةً تتناقل من بين اجسادهم بضراوةٍ

جسداً رقيقاً يعتليه آخرَ صلباً يحتجزه بأكمله يحاصره
و يلتهم شفاهه النبيذيةُ بعقلٍ غائب و كفه يشد على عنقه الناصع
كل بُرهةً عندما تتزايد النشوة في عروقه

امتصَ سُفليته و افلتها مُنتقلاً الى جانب شفاهه يقبلهُ هناك
و هبط بقُبلاته الى فكّه و اسفلهُ ليُزيح يدهِ عن رقبته التي باتت محمرةً
من ضغطه فوقها

لم يبخل في تقبيل كل إنشٍ منها ، جانبيَ عنقه و عندَ نحرَهُ
و اسفل ذقنه بهمهماتٍ مستمتعةً لذيذة ..

كفوفه الناعمة تحركت الى خصلات رجُله يشُد عليهم
مُغمضَ العينان بفمٍ مفتوح ينفث انفاسه الساخنةَ

بفوضويةٍ اخذَ لوكاس يبحث عن مدخلاً الى جسد حبيبه
الرقيق يتوق الى لمسهُ .. ازاحَ معطفه و دسَ يده اسفلَ قميصه
و قد طالَ غايته .. تلمس بطنه الدافء و خصره بكفه الخشن لينكمش
بطنَ آريس بحساسيةٍ مُفرطة وهو يتنهد بعلوٍ

First sight |vkWhere stories live. Discover now