أَهْيَف

14.1K 792 917
                                    



ولكم باك كرز!!!!

عيدكم مبارك اول شي و أشتقت لكم جداً جداً🤍

عطوني نجمتي و علقوا بين الفقرات.

تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.

|130vote +450comment |للبارت القادم

____________

"كان لضحكتكَ أثرُ التوت و قلبي قميصاً أبيضَ "

"كان لضحكتكَ أثرُ التوت و قلبي قميصاً أبيضَ "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


-

طنين في أُذنهِ و ثُقلاً في رأسه قد أجبرهُ على الاستيقاظ ،
فتح جفونه المسدولةِ ببطئ.. تأوّه بخفوتٍ و تقلّب بجسده فوق فراشهِ
، نظرَ نحو ناقذته ليجد الشمس خافتةً و أشعتها باردةً أي أنه ما بعدَ
فترة الظهيرةُ بوقتٍ



اعتدل يفرك عينهِ و ذاكرته مشوشه ،لا يذكُر كيف و بأي طريقةٍ
باتَ في غرفته ، تنهد ينظر الى ملابسه و كانت ملابس نومه نظيفةً
ليكشف قدميه يتفحصهم ، يذكُر تلطُخهم بالطين اثناء مشيِه أسفل المطر

وجدها نظيفةً ليَعي أن ثيو فعل كل شيء من أجله ، نظّفه و
بدّل له ملابسه ، سعَل وهو يتلمس رقبته عندَ حُنجرته ، يشعر بالحُرقة
في حَلقه ..

فُتح بابه ببطئ ليستدير فوراً ، دخل ثيو و ابتسم فورَ
رؤيته لأخيه مستيقظاً " آريس، قد إستيقظَتَ و أخيراً"

"أخي.. ماذا حدث" تمتم بصوته المبحوح ليمسح الاكبر على
وجنته المُحمرةُ و اخذ يرتب له خصلاته خلف أُذنيه" أنت أخبرني آريس.. لما خرجت في طقساً كهذا؟ و لما ذهبت الى مخبأك همم؟" عاتبهُ بنبرته
مُتسائلاً ..

حدق الرقيق بكفوفه يداعب اطراف اكمامه بكفّيه " كنت
أجمعُ القُطن من الزهور التي أَزهرت كي لا تجف و تموت بعدما غطيتُ
باقي المزروعات كما أخبرني والدني ، أمطَرت حينها ولكنني رأيتُ غزالاً حديثُ الولادة ، لم تكن أمه حوله مطلقاً ، إنتظرتُ بضعُ الوقتِ ولكنها لم تظهر .. لذا أخذته حيث مكاني كي أُظلِلهُ أسفل أحدى الشجرات الكبيرةُ، كان يرتجف ولا يقف على قدماه .. ظننت أنه يشعر بالبرد لذا احتضنته قليلاً، ولا أعلم ما حدث بعدها" بصوت خفيض نبسَ متشوشاً

First sight |vkWhere stories live. Discover now