خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
"لقد تماديت، تماديت كثيرا هذه المرة آريس"
قال جملته يزفر أنفاسه المكتومة بغضبٍ لتضحى مهتزةً كَلهيبٍ يحرق من يلمسه ..لم يُجب الصغير بقيَ يستعيد أنفاسه محدقاً بساقيه و لكنه رفع عيناهُ بعدما سمع كلماته الحادةُ ،يحدق وسط بُنيّتيَ الرسّام بنظرةٍ حادة كذلك و كأنه يتحداه
التحطم الذي شعرَ به سبّب له نوعاً من الغضب على كل شيء قد أذى فؤاده في يوم، والده.. ، والدته.. حُلمه البعيد و اخيرا كانَ لوكاس شعرَ لوهلةٍ انه فوق السحاب .. و بكلمات قليلة سقط فوق الارض القاسية
" انا واللعنة رغم الخراب الذي يحُل بي أويتُك في منزلي غير آبهاً إن كان هذا سيجلُب المزيد من الخراب لي!!" ارتفع صوته بحدةٍ لينتفض جسد الصغير جافلاً ، لمرته الاولى يسمع صوته مرتفعاً حاداً
العروق الحمراء لوّثت بياض عيناه و العروق في رقبته قد اشتدت و بَرُزَت
"كنت أهتم.. بصحتك و اراقب علاج قدميك!!! " كان يلهث بين كلماته وهو الاخر فقدَ هدوء أعصابه الذي ليسَ من السهل فقدانه
تشتت أفكاره ، تخبُطه حول الرقيق و الآن الموقف كُله دفعه ليفقدَ ثباته و أعصابه