راقِصني

13.7K 781 928
                                    

مساء الخير كرز..-

عطوني نجمتي و علقوا بين الفقرات رجاءً يعني 🤌🏻

تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.

_________

خُلِقت فِي الحُسنِ فردًا فَما لِحُسنِك ثَاني ،
‏كَأنَمَا أنت شيءُ حَوى جَمِيعَ المعَانِي.

خُلِقت فِي الحُسنِ فردًا فَما لِحُسنِك ثَاني ،‏كَأنَمَا أنت شيءُ حَوى جَمِيعَ المعَانِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-

نسمات الهواء المائلةُ للبرودةِ تعبُر من فوقَ ملمحهِ المُسالم،
رأسه مائلاً لليسارِ قليلاً ، الغطاء يحُجب ساقيه المكشوفةُ دونَ
قماشٍ يغلّفهم كما اعتادَ اغلب وقتهِ

ضجيجاً خافتاً قطعَ نومه العميق ، ليُفرج عن حقوله
الرماديةُ ناظراً لِما امامه قليلاً الى ان تيقّظ عقله جُزئياً

التفت برأسه عاقداً حاجبيه بخفةٍ، لا يذكُر متى نامَ و كيفَ
، جلسَ سريعاً و لتوّه انتبه انه في وسط فِراش الرسّام ، متلحفاً
بغطاءه و فوق وسادته ! لا وجودَ للوكاس هو هنا وحده

ارجع خصلاته المبعثرةُ خلف أُذنه لتتهادل خصيلاته القصيرةُ
الاماميةُ فوق جبينه و حول وجهه الصغير

ابعدَ الغطاء عنهُ و انزلَ القميصُ جيداً يغطي فخذاهُ الناصعةُ
، لمسَ بأقدامه الارضيةُ الخشبيةُ لينظُر لهُمَ ، عيناهُ اكتساها حُزناً شديداً

الالوان الداكنةُ و الخدودش عليهم تضغطان على صدره و
تمزّق قلبه الصغير ببطئ شديد و ما هو الا صبياً طمحَ و حلُمَ
بعصفورٍ في قفصاً .. ارادهُ حقاً .. بينما هو الاخر في قفصاً

فكيفَ لطيرٍ أن يبتغي طيراً اخرَ حَبيساً مثلهُ.؟

اشتدت قبضتيه يحاول الوقوف ولكن الالم في اقدامه
و قصبةُ ساقه كان كبيراً ، حصلت إحدُها على التواء لذلك الالم
مايزال كما هو لا يحتملهُ

First sight |vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن