لوحةً

11.5K 766 442
                                    

مساكُم تشيريز..-

عطوني نجمتي و علقوا بين الفقرات.

80 votes?

تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.

__________

كان واضحاً جداً رغم الازدحام، كان جَلياً كـ شامةٍ تُنيرَ خَدٍ

-تشيري

-تشيري

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-

سُبحَان من سوّاكَ،لم يخلقُ بشراً بحُسنِكَ ،برقَتِكَ،كـ سُلطانَ البشر
تمشي متغنجاً ، كـ حسناءٍ تُلقي بثوبها المعطّر كُنتَ أنت البَهي الذي
يلقي بأطرافِ قميصهِ المعطّر، كـ أُعزوفةٍ تتغنى بها أوتارُ الكمانِ و يصوغها البيانو بكل مشاعره الطليقةُ ، تمشي و تعثوا في الارضِ سلاماً ~



يفرك يداه بقلقٍ ، قطع غرفته ذهاباً و إياباً بشكل لا معدود ، قضمَ
أظافرهُ حتى وصلَ الى بدايةُ أناملهِ الرقيقةُ ، عصرَ نهاياتُ قميصه
الى أن رسمَ تجعيداتٍ فوقهُ

"آريس!"

صوت والدته يناديه من الخارج أجفله لوهلةٍ قبل أن يُفلت
قميصه مبتلعاً ريقه ، تحرك من بقعته نحو الخارج يرسم على محياهُ
الهدوء قَدرَ المستطاع " أجل أمي" أجابَ بخفةٍ لتشير لهُ بيدها وهو
بداخل المطبخ الصغير تصنع ما لا تراهُ عيناهُ

تقدّم منها لتقبضَ على رسغه تجذب جسده الخفيف جوارها
"أردتُ صنع كعكةً ، السيد أدريان أتى بالطَحين في الصباح الباكر
ولكن بنقُصني الحليب ،و بعض الفراولة خُذ الجرّة و سلةُ الفواكة
ثم إذهب و أحضرهم لي" تحدثت ليومئ رمادي العينان بخفةٍ

لا بأس مادامَ الامر سهلاً و لم تحمّله ما لا طاقةَ لهُ بهِ

احتضنَ الجرّةَ بيداهُ ملصقاً معدنها بصدرهِ ،و عندَ مرفَقهِ كانت
تتدلى السلةُ الخفيفة ..

First sight |vkWhere stories live. Discover now