خصرهُ المتمايل كانَ وتراً تعزفُ فوقهُ ريشَتي، تراقصَ هو على أنغام الموسيقى و تلوّنت لوحتي بألوانَ جسده المُتقنةُ و بهاءُ مَلمَحهِ ~
-- لم يكن لقائنا ذات ليلةٍ واضحَ قمرُها، كُنتَ تهرب بذاتِك تُخفي وجهك المُنيرَ عنّي، ولكنك لم تعي أنك اصطحبت نظراتي ب...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
سُبحَان من سوّاكَ،لم يخلقُ بشراً بحُسنِكَ ،برقَتِكَ،كـ سُلطانَ البشر تمشي متغنجاً ، كـ حسناءٍ تُلقي بثوبها المعطّر كُنتَ أنت البَهي الذي يلقي بأطرافِ قميصهِ المعطّر، كـ أُعزوفةٍ تتغنى بها أوتارُ الكمانِ و يصوغها البيانو بكل مشاعره الطليقةُ ، تمشي و تعثوا في الارضِ سلاماً ~
༒
يفرك يداه بقلقٍ ، قطع غرفته ذهاباً و إياباً بشكل لا معدود ، قضمَ أظافرهُ حتى وصلَ الى بدايةُ أناملهِ الرقيقةُ ، عصرَ نهاياتُ قميصه الى أن رسمَ تجعيداتٍ فوقهُ
"آريس!"
صوت والدته يناديه من الخارج أجفله لوهلةٍ قبل أن يُفلت قميصه مبتلعاً ريقه ، تحرك من بقعته نحو الخارج يرسم على محياهُ الهدوء قَدرَ المستطاع " أجل أمي" أجابَ بخفةٍ لتشير لهُ بيدها وهو بداخل المطبخ الصغير تصنع ما لا تراهُ عيناهُ
تقدّم منها لتقبضَ على رسغه تجذب جسده الخفيف جوارها "أردتُ صنع كعكةً ، السيد أدريان أتى بالطَحين في الصباح الباكر ولكن بنقُصني الحليب ،و بعض الفراولة خُذ الجرّة و سلةُ الفواكة ثم إذهب و أحضرهم لي" تحدثت ليومئ رمادي العينان بخفةٍ
لا بأس مادامَ الامر سهلاً و لم تحمّله ما لا طاقةَ لهُ بهِ