الفصل السابع والثلاثون

1.8K 54 6
                                    

ورد الصعيد🕊
الفصل السابع والثلاثون🕊

أعلمُ أنك تائه الآن وأن الأيام السيئة والأشخاص السيئين جعلوك تتألم لم تعد تمتلك رغبةً بالإستمرار أعلمُ أنك مُشتت حزين طوال الوقت صامت تمامًا من الخارج وبداخلك حروب العالم لا تخاف اللّٰه معك حتى وإن تخلى الجميعُ عنك ورحلوا وتركوك اللّٰه دائمًا معك

اعذروني على التأخير بس بجد انا محتاجه دعواتڪم الفتره دي بجد انا بمر بفتره سيئه جداً ومدمره نفسياً وجسدياً سامحوني في التأخير بس غصب عني.

صلوا على شفيع الامه سيدنا محمد ﷺ
_________________________
ڪان يقف ڪالتائه وهو يلتف حوله هناك وهناك، لقد ڪانت جواره مُنذ لحظات وشدد عليها الا تتحرك، لتختفي في ثواني بعيداً عن الانظار، لايعلم لما قلبه ينبض بتلك الطريقه المؤلمه، رفع يده ليمسد مڪان صدره بخفه.

ڪان يقف مڪانه يتحدث مع اخوته بعدما رأى الفيديو في هاتف وهيب، فيديو لسيده تتحرك تجاه يوسف تعطيه الحلوى وتأخذه معها مُبتعده، ليتفاجئ بعدها انها هي الاخرى اختفت.... من المؤڪد انها لم تفعل فيوزات عقلها لثواني وتحرڪت تبحث عن الصغير.

اقترب من احد الحرس يسألهم بتلهف عله يصل لاجابه عن مڪان وردته، فأخرج هاتفه وفتح صورتها يضعها امام أعين الحرس:
_ لو سمحت ما شوفتش البنت الي في الصوره دي؟! خرجت من شويه

هز احد الحرس رأسه ينفى رؤيتها، ليتنهد هو بيأس وهو يخفض يده التي تحمل الهاتف ويتحرك مبتعداً، ليسمع بعدها صوت حرس اخرى يعلمه انه رأها، ليلتفت له رحيم بلهفه يتسائل مره اخرى، ليجيبه الحارس انه رأها ترڪض وهي تبڪي ولحقت بها فتاه اخرى منقبه لتأتي سياره تأخذهم وتحرڪت مبتعده بهم

انتفض رحيم بغضب يقبض على ملابس ذلك الحارس يردد بشر:
_ يعني حادثة اختطاف قدام عينك وانتو وقافين تتفرجوا عادي؟!

قال جملته الاخيره بصراخ وتعجب ليجيبه الحارس بخوف من نظراته وقبضته التي تشدد على عنقه:
_ والله يا بيه احنا ملحقناش نعمل حاجه.... الموضوع حصل في ثواني ودخلنا بلغنا المدير... والله يا بيه ده الي حصل

نفض رحيم يده وتحرك مبتعداً ليسمع صراخ ادهم بإسمه:
_ رحيم الحق.... جميله مش لاقيها..كانت جمبي وافتڪرتها رجعت المڪتب وطلعت ادور عليها ملقتهاش

اخفض رحيم رأسه بحزن وهتف بضياع:
_ جميله و ورد اتخطفوا يا ادهم

تجمد ادهم في مڪانه للحظات ليردد بصدمه:
_ انت بتقول ايه؟!  انت اتجننت.... ڪانت معايا

شدد رحيم على شعره بغضب وصرخ بقلة حيله:
_مش عارف يا ادهم مش عارف... انا زي زيك اختى ومراتي مخطوفين ومش عارفين عنهم حاجه

التف حوله يصرخ بصوته في الجميع:
_ وهيب و فارس فين؟!

جاء فارس في ذلك الوقت وهتف بجمود:
_ انا كلمت ڪل زمايلي وبعتلهم مواصفات العربيه الي اخدت يوسف ويعرفولي طريقها فين

ورد الصعيدWhere stories live. Discover now