الفصل السادس والثلاثون

1.7K 49 7
                                    

ورد الصعيد🕊
الفصل السادس والثلاثون🕊

كل يوم نقول لعلها أصعب ليلة على إخوتنا.
وكل يوم يكون أكبر من أخيه في الصعوبة!
إلى متى سيظل يختبر هذا الشعب المستضعف وإخوته يشاهدون بقلة مروءة وخسة!
اللهم عليك بكل ظالم خاذل يا رب.
يا رب أرنا فيهم يوما أسودا.

طبعاً بعد معارك ڪتيره الواتباد رضي عننا ونزل البارت يارب يعجبڪم +بشڪرڪم على ڪلامك الحلو على الروايه بيفرحني جدا والله ربنا يباركلكم♥
وزي ماوضحت انه في مشڪله عندي فامش عارفه ارد على الڪومنتات

ڤوت تشجيع للڪاتبه الغلبانه دي!

صلوا على شفيع الامه وحبيبنا سيدنا محمد ﷺ
________________________
ڪانت تتحرك للداخل بتيه وهي تفڪر في حوارها مع والدتها تبتسم بهدوء، يجب ان تتمتع بقليل من الراحه، حياه هادئه وسعيده هي وطفليها و والدتها بعيداً عن هذا البربري الذي كسر قلبها لفُتتات قليله وترڪها تُتابعهم بتحسر وهي تُشاهده يحتضنها هڪذا ويُقبلها وينظر لها بنظرات مليئه بالشغف والحب، تعرف هي النظرات تلك، ڪيف وقعت ڪالمغفله أسيره لها لتڪون النهايه ڪالصفعه على وجهها

تنهدت بهدوء بعدما عزمت أمرها سوف تبتعد عن الجميع حالما تتطمن على جدها و والدها، وقفت امام مڪتب جميله تفتح الباب وتتحرك للداخل، لتتجمد يدها على الباب وهي ترى جمليه تجلس على احد الارائك موصل بيدها محلول، تخلع نقابها وحجابها وشعرها... مهلاً اين شعرها؟! هي تعلم ان جميله تمتلك شعر اسود ڪثيف!! ڪيف حدث ڪل هذا؟! تجلس أمامها شاحبه بشرتها صفراء شعرها خفيف تتنفس بعنف.

اقتربت منها بلهفه تهتف بقلق وخوف:
_ جميله؟! جميله مالك انتِ ڪويسه؟! عامله ڪده ليه؟! فيڪي ايه؟!

انتفضت من مڪانها بخوف تنظر حولها بتوتر لتجد ورد تقف امامها تُطالعها بتوتر ورعب احتل ملامحها، ابتسمت جميله بتوتر تعتدل في جلستها تشير لورد بالاقتراب مُردده بإرهاق:
_ تعالي يا ورد اقفلي الباب وتعالي

تحرڪت ورد تنفذ حديثها وعادت تجلس جوارها تتابعها بخوف:
_ مالك يا جميله؟!  انتِ فيڪي ايه؟!

ابتسمت جميله بإرهاق وربتت على ڪف يدها الذي يرتعش وهتفت بإطمئنان:
_ اقعدي يا ورد واهدي ڪده.... شوية تعب

احتدت نظرات ورد وهتفت بإنفعال:
_ متجنينيش ياجميله انتِ ڪمان

قاطعتها جميله بدهشه وهتفت بهدوء:
_ مالك ياورد فيڪي ايه؟!

تنفست بهدوء وهزت رأسها نافياً تُردد بإعتذار:
_ مافيش حاجه يا جميله، معلشي انفعلت عليڪي، بس انتِ عارفه الظروف الي بنمر بيها مخلياني عصبيه شويه، احڪيلي بس مالك

نظرت لها بدقه وهتفت بصدمه وهي تضع يدها على فمها:
_ جميله انتِ عندك ڪانسر؟! صح؟!

ابتسمت جميله بحزن تهز رأسها بهدوء، لتنتفض ورد من مڪانها تجوب الغرفه بإنفعال:
_ صح ڪده... انا ڪنت شاڪه من الاول ان فيه حاجه غلط.... ولاحظت عليڪي وڪدبت نفسي وقولت مستحيل... لو فيه حاجه ڪانت قالتلي..
بس ازاي يا جميله تخبوا حاجه زي دي

ورد الصعيدWhere stories live. Discover now