الفصل الثامن والعشرون

2.6K 51 2
                                    

ورد الصعيد🕊️
الفصل الثامن والعشرون🕊️
انا لله وانا اليه راجعون
لندعو لشهداء حريق مبنى الامن بالإسماعليه بالرحمه ونتذڪرهم بالدعاء

_____________

اذا ڪُنت تعتقد انه وإلي هنا الحياه سعيده والاجواء هادئه فأنت مخطئ ياعزيزي، لا حياه خاليه من المشاڪل والڪره، عليك المواجهه لتحيا ڪما تريد حياه سعيده هادئه مليئه ببعض المناوشات الخفيفه تقوي الروابط، حارب لأخر نفس وببرود تام لتشعل النيران وانت داخلها تتابع من أذوك يحترقوا والاستمتاع يزين وجهك، فلا تستلم لطوفان الحياه حتى لاتغرق

ڪانت يقف أمام المرأه وهو يصفف شعره بعنايه للخلف وأنحنى يلتقط سلاحه وهو يتأڪد من حالاته و وجود الرصاصات داخله و وضعه في خصره وهو يبتسم لنفسه بخبث في المرأه ويبتسم لنفسه وهو يحاور حاله بغرور:
_ ومحدش في إيده حل المشڪله دي غيرك أنت بس يا سيادة الرائد فارس

وعدل لياقته بغرور وتڪبر وهمي:
_ هما بردو هيلاقوا أحلى واذڪى مني فين يحللهم مشاڪلهم العويصه دي

ثم أردف بتحسُر:
_ صعبان عليا وليد وإلي هعمله فيه، بس يلا هو ابن حرام ويستاهل ڪل حاجه منيله على دماغه ودماغ عيلته ڪُلها نفر نفر

خرجت هدير من الحمام وهي تحڪم من ربط الفستان عليها وتضع المنشفه فوق رأسها بإحڪام، وتطلعت لزوجها ونظرات الدهشه تعلو وجهها:
_ أنت بتعمل ايه يافارس، واقف تڪلم نفسك  ؟!  ولما تتلبس دلوقتي أعمل ايه  ؟!  هعيش مع جني  !

نظر لها ببلاهه من حديثها ونفخ بغيظ وهو يقترب منها لتنظر له بتوتر وتعود للخلف بقلق وهتفت ببسمه مرتعشه:
_ مالك يافارس ياحبيبي بتبص ڪده ليه  ؟!

ضغط على فڪيه بقوه وهتفت بغيظ:
_ انتِ مخك ڪده يابنت فيه فردة جزمه جوا... انا مش عارف اعمل ايه

ابتسمت بدلال وحاوطت رقبته وهتفت بعشق:
_ وبتسأل تعمل إيه يا واد عمي !! تحبني طبعاً يافارس

حاوط خصرها وضمها إليه بإشتياق:
_ هو انا بعمل أي حاجه غير أني أحبك ياجلب فارس، دا أنا جلبي داب في حبك وخلاص مش شايف ولا هيشوف غيرك، يعني أرحمي جلبي المسڪين الي جايد نار في حبك وطمنيه انك جمبك طول العمر وانك مش هتسيبيه واصل

ابتسمت بسعاده وقلبها يزهو ڪورده في بداية الربيع، رفعت يدها تُداعب خصلات شعره وهي تنظر في عينيه بحب:
_ بعشجك ياواد عمي وانت عتتغزل فيا بالصعيدي، بحس ان الحديت ليه معنى تاني

_ بجالنا شهرين سوا وعقبال العمر ڪله ياعمري وانتِ چار جلبي ويرزجني منك بطفل يشبهلك

ابتسمت بحنين وأخفضت يدها تتحسس رحمها بخفه ورددت بتمني:
_ يارب يافارس..... أني بدعي الدعوه دي في ڪل صلاه ربنا يُرزجنا بالي نتمناه

ورد الصعيدWhere stories live. Discover now