الفصل الواحد والعشرون

2.7K 65 3
                                    

ورد الصعيد🕊️
الفصل الواحد والعشرون🕊️
مساء  ٱلخـير يـَ لطيف 💖.

ربنـا مخلقناش علشان نصاحب الحزن واليأس ونلزق فيهم ، أنتَ موهوب شاطر عندك عقل يخليك مِن واحد شايف نفسه فاشل لِواحد مش بيلاحق علي النجاح ، اسعي وعافر وخليك مع ربنا دايمًا وافتكر أن العمر مش باقي فيه كتير علشان لسه نقعد نضيع منه ، ارمي كل شيء ورا ضهرك وأبعد عن شيطانك الي هدفه يحبطك ، وابدأ ، واترُك آثر💖

___________
ڤوت حلو قبل القراءه تشجيع ليا ومش هياخد من وقتك اقل من ثانيه

__________________

خطت بيدها بعض الأدويه في الورقه امامها واعطتها لوالدة المريضه وهتفت بإبتسامه:
_ اتفضلي يافندم العلاج ده تمشي عليه لمدة شهر وبإنتظام وان شاء الله هتبقى ڪويسه

تسائلت والدة المريضه بقلق:
_ طب يادڪتوره إڪده هتعمل العمليه ميتا؟!

هزت رأسها نافياً وهتفت بهدوء تطمئنهم:
_ان شاء الله مش هنلجأ للجراحه بس تنتظم على الأدويه وهشوفها ان شاء الله ڪمان اسبوعين علشان نشوف نتيجة العلاج

هزت والدة المريضه رأسها وأمسڪت يد ابنتها وتحرڪت للخارج وهي تدعو لها من ڪل قلبها  ، ابتسمت جميله بخفوت على تلك الدعوه ودعت في قلبها ان يستجيب المولى عز وجل

اسندت يدها لرأسها تدلڪه بخفوت وصدر منها تأوهات تدل على مدى الألم وهتفت بوجع:
_ يا الله الوجع مش محتمل
رفعت رأسها لأعلى هتفت بتضرع ودعاء:
_ يارب... يارب انت عالم بحالي اشفيني وعافيني... علشان اخويا... واحمينا من شر عمي وابنه

صوت طرقات على الباب اعادها لرُشدها، فمسحت دموعها بسرعه وحمحمت تجلى صوتها وهتفت بهدوء:
_ أُدخل

انفتح الباب وظهر أدهم من خلفه وتحرك للداخل وترك الباب مفتوح وهتف بشك وهو يرى اثار الدموع عالقه في أهدابها:
_ مالك ياجميله انتِ ڪويسه؟!

هزت رأسها إيجاباً فهتف بهدوء:
_ انا حجزت معاد مع الدڪتور علشان نطمن على حالتك... يلا علشان منتأخرشي

هتفت برجاء:
_ بلاش يا ادهم بلاش

نظر لها بعدم فهم من حديثها  ، أتتمنى الأن ان تظل بمرضها تُصارع الموت ام هو فقط يُهيئ له  ، فهتف من جديد يتأڪد مما سمع:
_ أنتِ دلوقتي رافضه انك تتعالجي، صح؟!

هزت رأسها بقوه وقد عاودت الدموع تغزو عينيها من جديد  ، ليضرب بيده سطح المڪتب وهو يهتف بحده:
_ انتِ اتجننتي ياجميله صح؟!  انتِ مش مستوعبه حجم المصيبه الي انتِ فيها

رفعت بصرها له بضعف وهتفت بقلة حيله:
_ انا في ڪِلا الحالات ميته سواء بالمرض  ، او عمي وإبنه هيخلصوا عليا لو مانفذتش الي عاوزينه  ، و الي هيتأذي هو ياسين  ، مش هقدر أشوفه وهو بيتعذب

ورد الصعيدWhere stories live. Discover now