الفصل السادس والعشرون

2.4K 46 5
                                    

ورد الصعيد🕊️
الفصل السادس والعشرون🕊️
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
استغفروا🖤
_________________

شهقه عنيفه خرجت من فم وفاء وهي تضرب بيدها على صدرها وتطالع ورد بشر ڪبير،  تود الأن ان تنقض على رقبتها وتقبض عليها حتى الموت،  إقتربت من ورد وهي تقبض على ذراعها بعنف وتشُدها نحوها والاخرى صرخت بألم،  لتنظر لها وفاء بحقد وتهتف بشر:
_ إنتِ إيه إلي عملتيه ده يابنت عفاف؟!  موتي البنت وقتلتي ابنها!!؟ قتلتي حفيد عيلة الحُسيني؟!  يابجاحتك ياشيخه
ڪانت تنظر لها بنظرات زائغه وهي حتى الأن لا تستوعب ما حدث منذ ثواني وهي ترى ميار تسقط من فوق السلالم وهي تصرخ بها وتتهمها انها قتلت ولدها والجميع يجتمع في ثواني ونظرات الإهتمام تُصاحبها،  شدت وفاء من قبضتها وهي تلوي ذراعها بعنف وتصرخ بها بغضب:
_ ماتنطجي يابنت إيه الي هببتيه ده؟! عاوزه تموتي بنتي؟؟ أنا مش هسيبك إنهارده
دفعتها ورد وهي تصرخ بألم:
_ إبعدي عني انا معملتش حاجه ولا جيت جمبها دي هي الي وقعت نفسها
إقترب منها رحيم وهو ينظر لها ببرود وعيون خاويه وهتف بحده:
_ وهي مجنونه هتوقع نفسها لوحدها؟!
نظرت له بصدمه أيمڪن انه يصدق عنها هذا؟! لتسمعه يڪمل حديثه بغضب:
_ مش معقول ڪده ياورد!!ڪرهك ليها مايوصلڪيش لانك تحاولي تموتيها وتموتي إبني الي مجاش على الدنيا
تجمعت الدموع في عينيها وهبطت دون هوداه وهي تهتف بتوتر وتشير لنفسها:
_ انا.... انا... انا معملتش حاجه يارحيم... مستحيل.. أااعمل ڪده
ثم أڪملت مشيره لميار القابعه في أحضان أختها:
_ دي هي الي حاولت توقعني من على السلالم وانا سيب....
قاطعها رحيم صارخاً بعنف:
_ بس بقى إنتِ لسه هتڪدبني... ڪلنا شوفناڪي وإنتِ بتزوقيها
حاولت الدفاع عن نفسها أو تبرير فعلتها لڪن نظراتهم ألجمتها إڪتفت بالبڪاء هذا ما تعودت عليه طيلة حياتها،  صرخت ميار بألم ليلتفت لها رحيم ويحملها وبتحرك بها للخارج
اقتربت وفاء منها تهتف بوعيد:
_ أقسم بالله لو بنتي جرالها حاجه مش هرحمك
ودفعتها لتسقط ارضاً بقلة حيله،  اقترب منها والدها وضمها لاحضانه يربت على رأسها برفق علها تهدأ وجواره زوجته تنظر لها بأسى وهي تمسح دموعها،  والأخرى في عالم اخرى ترى أحلامها التي ڪانت ترسمها أمس تتحطم واحده تلو الأخرى وڪأنه حُرم عليها ان تتمتع بأبسط حقوقها... ان تحيا سعيده!!
_______________________
_ انا معنتش فاهم إيه إلي بيحصل ولا فاهم دماغ أخوك دي مالها ولا فيها ايه
هتف بها فارس بحده طفيفه وهو يتعجب من تصرف أخيه،  فأردف وهيب بهدوء:
_ إهدى يافارس مش ڪده.. أنت متعصب ڪده ليه
إلتفت له فارس بغضب وهتف بدهشه من تصرفاته أخيه:
_ أنت مش شايف أخوك وإلي عمله ولا رد فعله على ورد... الي ڪلنا متأڪدين من حبه لورد الي واضح زي الشمس.... وعارفين عمايل ميار وانها أڪيد وقعت نفسها
هز وهيب رأسه نافياً مردداً بعدم تصديق:
_لاء يافارس مستحيل ده يحصل... مافيش أم هتخاطر بحياة إبنها ڪده
_ مهو ده الي بحاول اقنع نفسي بيه إيه الي دار بينهم يخلي ورد تعمل ڪده مع إني مش مصدق
تنهد وهيب بقلة حيله:
_ مانقدرشي نعمل حاجه غير لما رحيم يجي
جلس فارس جواره وهو يشدد على شعره بخفه، تحرك ياسين للداخل وهو يحمل هاتفه في يده وجلس جوارهم وهو يريهم شاشة هاتفه هاتفاً بحده:
_شوفتوا المصيبه إلي إحنا فيها
نظر الجميع لشاشة الهاتف بإستغراب وهم لا يعون مقصده،  فهتف بإنفعال وهو يريهم الرساله على هاتفه يطلعهم على محتواها:
_ الشريك الألماني بعت رساله بيقول فيها انه بيلغي ڪل صفقاته معانا وبيعلن فض للشراڪه بينا لانه جاله عرض شراڪه أحسن مننا وبعائد ليهم احسن وڪمان هيبعت مهندسين ياخدوا ڪل الأجهزه الي جت هنا
نظر له وهيب بصدمه وهتف بغضب:
_ إيه ده هو إتجنن ولا ايه... يعني ايه يفض الشراڪه دا اتجنن... أنتو عارفين ده معناه إيه
ضرب ياسين بقبضته سطح المڪتب بعنف وهو يصرخ بغضب:
_ معاناه ان ڪل حاجه ضاعت... يعني خسرنا ڪل حاجه في لحظه واحده... يعني شرڪات الحُسيني ضاعت خلاص
هتف فارس بضياع:
_ طب العمل ايه دلوقتي؟!  هنسيب ڪل حاجه تضيع واحنا واقفين بنتفرج؟!!!
صمت ياسين قليلاً يفڪر في حل لتڪل المصيبه التي وقعت عليهم،  ليهتف بلهفه وهو يعطيه الايميل الذي أُرسلت من عليه تلك الرساله:
_ خُد الإيميل ده يا وهيب وأخترقه وأعرفلنا أي ثغره نقدر نمسڪهم عليها... الشرڪه دي لازم تقع
هز وهيب رأسه إيجاياً واخذ الايميل وبدأ يعبث به وأصابعه تتحرك بسرعه وعيونه تدور هنا وهناك بتابع البيانات التي تظهر أمامه بدقه،  مرت دقائق حتى توصل لما يريدوا ليصرخ بغضب:
_ وليد الهلالي؟!
نظر الجميع له بعدم فهم ليڪمل بتوضيح وإنفعال ظهر واضحاً في نبرة صوته:
_ وليد السبب في ڪل ده... عمل اتفاق معاهم انهم يوردولنا الاجهزه دي وبعد ما نبقى في نص الطريق وإعتمدنا عليهم.. يسحبوا العقود بعد مابقى تلت اربع شغلنا معتمد عليهم وبڪده نخسر ڪل حاجه وبسهوله وليد يشتري الاسهم بتاعتنا ونبقى شحاتين
إحتدت نظرات الغضب في أعين الجميع ليهتف فارس بوعيد:
_ حاولت اديله فرص ڪتير بس الوساخه بتجرب في دمه... المره دي هتڪون نهايته
أبتسم وهيب بشر وهو يعاود النظر لهاتفه: _ وانا بقى هعرفه ازاي يلعبوا مع عيلة الحُسيني...وبڪره يندموا
______________________
تحرك ياسين للأعلى ووقف أمام غرفتها وطرق على الباب بهدوء وهو يستند عليه، فتحت الباب واحتدت نظراتها بغيظ ما إن ابصرته وهتفت بلامبالاه:
_ خير يابشمهندس...اي مساعده
ابتسم بعبث وهو يتطلع لها بمڪر:
_ ايوه يا فريدة ايامي عاوزك في مساعه
نظرت له ببلاهه وهتفت بصدمه:
_ أنت قولت إيه؟!
رفع ڪتفيه للأعلى وهتف ببرأه:
_ وانا قولت ايه انا بس عاوزك في مشڪله
ربعت يدها أمام صدرها وهتفت ببرود:
_ افندم خير؟!
_ تقلان ليه ياقمر بس ڪده.... دا أنا غلبان والله
رفعت حاحبيها للأعلى وهي تنظر له بدقه:
_مالك يا ياسين... انت تعبان ولا ايه عمال تهبل وتهطل في الڪلام
رفع حاجبيه للأعلى ورماها بنظرات إشمئزاز:
_ اهبل واهطل؟!بيئه اوي يابنت انتِ
ثم همس لنفسه:
_ انا باين وقعت في حب مجنونة العيله ولا ايه..ربنا يسترها عليا...اه يارب دا انا غلبان وطيب وبيضحك عليا بسهوله وڪم....
قاطعته وهي قبل ان يڪمل تدليلاً في وصف نفسه وهي تتشدق بحنق:
_ في اي يا ياسين هتفضل تڪلم نفسك ڪتير
نظر لها بضيق وتنحنح يردد بجديه:
_ دلوقتي في مشڪله حصلت في الشغل وبما إنك ڪنتي بتتعاملي مع العروض الي بتجلينا فا أنتِ بإيدك تحلي المشڪله دي
نظرت له بعدم فهم فهتف بتوضيح وهو يشرح لها المشڪله بهدوء شديد، لتشهق بصدمه:
_ اي المصيبه دي يارب....
ثم صمتت قليلاً وهتفت بإستغراب:
_ بس هوما ازاي وافقوا بالسهوله دي على فض الشراڪه وفي عقود ڪتير اقل شرط جزائي فيهم بسبعه مليون خراب بيت ليهم؟!
_ مهو ياستي هوما اعتمدوا على ان الاجهزه الي ڪانت جايه ڪانت في حاله سليمه وڪفائتها عاليه جداً من حيث الجوده والانتاج وهما لعبوا على النقطه دي، بإنهم عملوا تقارير تثبت ان الاجهزه جودتها قلت جداً وده ضدد الاتفاقيه اننا هنحافظ على الجوده وبڪده من حقهم ميدفعوش الشرط الجزائي لأنهم المتضررين
هزت رأسها بفهم ليڪمل هو:
_ فا انتِ بإيدك الحل دلوقتي وتدوري في العروض
نظرت له بعدم فهم وهتفت بجهل:
_ مش فاهمه بردو أنت عاوز ايه
ضرب على جبهته بغيظ:
_ يابنتي انتِ عديتي ازاي...دا انهو حمار ڪان بيعلمك...العروض الي ڪانت بتيجي للشرڪه للشراڪه واتفاقيات مهمه وڪنا بنرفضهم...أقوى عرض فيهم واضخم شرڪه تتفقي معاها اننا قلبنا عرضهم وتتواصلي معاهم و...
قاطعته بغيظ:
_ خلاص خلاص فهمت انت هترغي
لاعب حاحبيه بمڪر واقترب منها يهتف بخبث:
_ أموت فيڪي وانتِ متعصبه ڪده ياقلبي
وترڪها وهبط للاسفل يصفر بإستمتاع وهي تنظر لأثره ببلاهه
____________
خرجوا من عند الطبيب بعقول شارده تماماً وحديث الطبيب يدور في عقولهم من زوايا مختلفه ونوايا مختلفه
تحرڪت تجلس في السياره بهدوء شديد وأسندت رأسها للنافذه وعينيها تتابع الطريق بشرود،  رڪب جوارها وتابعها بنظرات حزينه فهو يعلم حالتها جيداً
شدد على قبضة يده وهو يتوعد للفاعل بالويل ولڪن صبراً
تحرك بالسياره مبتعداً وهي مازالت على حالتها تفڪر في حالتها وتلك الفتره العلاجيه والعمليه... نسبة شفائها ضعيفه،  وڪيف ڪانت تتعاطى أدويه هي السبب في إصابتها بهذا المرض اللعين
عاد الدوار يعصف برأسها بشده وهي تقبض على رأسها وتدلڪه بهدوء وتتأوه بألم،  إنتبه لها ليتوقف بالسياره على جانب الطريق ويمد يده يلتقط علبة المسڪن ويعطيه لها
إلتقطت الدواء منها
ابتسم بهدوء وهو يربت على يدها هاتفاً بحنان:
_بالشفا إن شاء الله ياحبيبتي
رفعت بصرها له بهدوء ودموعها تهبط بهدوء وصمت شديد،  زفر بضيق وهبط من السياره ووقف امامها وهو يساعدها على الخروج من السياره وهي تتحرك معه بهدوء شديد
تحرك بها لأحد الحدائق وساعدها على الجلوس وجلس جوارها يهتف بهدوء:
_ تعرفي اني اول مره أحب حد
انتبهت له بڪافة حواسها ونظرت له بتحفز ليبتسم بهدوء فقد نجح في جذب إنتباها وهتف بخبث:
_ ايوه محبتش غير مره واحده وهي الاولى والاخيره
تحڪمت في انفعالها بصعوبه والتفتت تهتف بهدوء ظاهري:
_ وياترى مين دي الي إستاهلت قلبك
التمعت عينيه بحب ڪبير:
_لؤلؤه في المايه بعيونها إلي لون المايه الي خطفتني زي عروسة البحر وغرقتني في بحور عشقها،  بس هي ڪانت قاسيه اوي
نظرت له بإنتباه وهتفت بتساؤل:
_  وياترى مين دي الي أنت تحبها وتقسى عليك؟! دي تبقى مابتفهمشي
ضحك بخفوت وهو يتابعها بتسليه:
_ هي فعلاً مابتفهمشي لأنها ماشافتشي حبها واضح في عيني زي الشمس... ماشفتش لهفتي وخوفي عليها... ماشفتش حناني... مشافتش ڪل ده بس انا مديها عذرها اصل جمالها مديها الحق تشوف نفسها علينا
والتفت لها ينظر لعينيها بقوه وهتف بعشق:
_ العيون الزرقا دي هي الي وقعتني وجابتني الارض... فا مش ناويه تحني عليا بقى
توسعت عينيها بصدمه وهي تتابع حديثه فهز رأسه بتأڪيد:
_ أيوه أنتِ ياجميله معقول مأخدتيش بالك خالص؟!
اخفضت بصرها بخجل وهتفت بحزن:
_ مينفعشي يا أدهم انا منفعشي؟!
أقترب منها أڪثر وحاوطها بحنان مردداً بعتاب:
_ ليه بس ياجملتي... انتِ محبتنيش صح؟!
هزت رأسها نافياً فإبتسم بحزن وابتعد عنها:
_ انا اسف اوعدك مش هضايقك تاني...
قاطعته بلهفه وسرعه:
_ لاء يا أدهم انا مش قصدي ڪده والله
ثم أڪملت بوجع:
_ أنت أڪتر واحد عارف حالتي يا أدهم عارف ان مافيش أمل خالص في حالتي... دي مجرد أيام بعشها وخلاص
دا ڪان سبب رفضي في الاول.. ليه تعذب حالك وتعذبني معاك
نظر لها بحده وهتف بتحذير:
_ جميله انا بحذرك لاول ولأخر مره تتڪلمي في الموضوع ده ڪل الي عليڪي تعيشي حياتك مبسوطه وسعيده ودي مسئوليتي انا بس
قال جملته الأخيره وهو يغمز لها بخفه فنظرت له بإستغراب:
_ ناوي على إيه يا أدهم... انا مش فاهماك
امسك يدها وتحرك بها يهتف بحماس:
_ هاخدك انهارده في فسحه ونقضي يوم ولا في الاحلام
ابتسمت بسعاده فإلتفت لها يهتف بحب:
_ اوعي تخافي من الدنيا طول ما انا جمبك ياجميلتي
_______________
في المشفى ڪان يقف أمام الطبيب بجمود وهو يتسأل عن حالة زوجته:
_ طمني يادڪتور هي بخير صح؟!
هز الطبيب رأسه نافياً وهتف بعمليه:
_انا أسف جداً يا رحيم بيه بس للأسف النزيف ڪان شديد وملحقناش البيبي..البقاء لله
صرخت وفاء بقوه:
_ ياحسرة قلبي عليڪي يابنتي....إبنك مات جبل ماتشوفيه وتضميه لحضنك
ثم أڪملت بحقد وغضب:
_ شوفت الهانم الي ڪنت عامل ليها جيمه عملت في بنتي ايه
التفت لها جلال وهتف بتحذير:
_ اجفلي خشمك ياوليه علشان
مجكتش جمب بنتك
مد الطبيب يده بأوراق لرحيم الذي إلتقطها بإستغراب فهتف الطبيب بجديه:
_حضرتك إتفضل إمضي على الأوراق دي
تسائل رحيم بدهشه:
_بخصوص ايه؟!
_ النزيف ڪان شديد واثر على الرحم خالص فالازم الرحم يتشال علشان نقدر نوقف النزيف
صرخت وفاء بقوه فنظر لها جلال بتحذير فوضعت يدها على فمها لتصمت وأخذ رحيم الاوراق ووقع عليها بهدوء
اقتربت وفاء منه وهتفت بوعيد:
_  حج بنتي تجيبه يارحيم من بنت عفاف وانا بجا هجتلها بيدي
التفت لها رحيم بغضب:
_ اقسم بالله لو جربتي لحد وعملتي اي تصرف غلط انا الي هخلص عليڪي
صمت بحده وبعد ساعه خرجت ميار وانتقلت لغرفتها ولحقت بها أمها، اقترب جلال من رحيم وربت على ڪتفه بهدوء:
_ هدي حالك ياولدي...متعصب إڪده ليه؟!
_ مش شايف إلي بيحصل ياعمي ڪل حاجه باظت على دماغي مره واحده
هز رأسه نافياً وهتف بخبث:
_ انت نسيت ولا ايه يا رحيم دا اللعبه لساتها في أولها
لمعت عينيه بنار الانتقام وهتف بشر:
_ اه ياعمي...انت مش متخيل انا مستني اللحظه دي  بجالي جد ايه...اليوم إلي هنتجم فيه من عيلة الهلالي واحد واحد واخد حج أمي وحج اخوي الي عاش بعيد عني واخته إلي اتعذبت بسببهم
شدد على ڪتفه بتشجيع:
_ وعمك في ضهرك ياولدي...نخلص بس من موضوع ميار ونروح الجصر ونحڪي في ڪل حاجه
هتف رحيم بتأڪيد:
_ عمي انهارده ورد تڪون على إسمي انا مش هستنى يوم زياده ولا أعرضها للخطر
_ متجلجشي ياواد انا اتڪلم مع ابوك وعمك طه وڪله تمام
ابتسم رحيم بإمتنان وهو يحتضن عمه بشڪر:
_ ربنا يخليك ياعمي من غير ما ڪنتش هعرف اتصرف ازاي
لڪمه على ڪتفه بخفه وهو يهتف بعتاب:
_ ايه إلي أنت بتجوله ده يا رحيم...انت ابني مش بس ابن اخوي
خرج من احضانه وهو يهتف بمڪر:
_ وبعدين مافيش مانع يعني مش شوية شجاوه نرجع بيهم أمجاد الماضي
ضيق رحيم عينيه بخبث:
_ وتفتڪر مرت عمي هتعمل ايه لما تعرف انك ورا ڪل حاجه
رفع ڪتفيه للأعلى بلامبالاه:
_ولا اي حاجه...دي وليه نڪد ربنا يخلصني منها على خير
______________________

ورد الصعيدWhere stories live. Discover now