الفصل العشرون "الجزء" (1)

1.3K 78 7
                                    

فصل بتاريخ : ٢٤/١١/٢٠٢٣

#روايه_حياة_بعد التحديث الجزء الثاني
من روايه "بدون ضمان"

⁦✍️⁩#بقلم_خديجه_السيد

الفصل العشرون
_________________

في أحد الشركات رفعت تسنيم عينيها عندما وجدت ظل أحدهم يقف أمام مكتبها الجديد، رفعت راسها له لتجد سالم كانت نظرات عيناه كالجليد وهو يقف يمسح على وجهه من حين الي آخر وأخبرها قائلاً بهدوء مريب

= هنتكلم هنا ولا بره بتهيالي احسن نتكلم بره عشان أعرف موضوع القضيه اللي رفعتيها عليا كمان.

وقبل أن تتحدث دخل مديرها في العمل وهو يتحدث قائلاً باهتمام

= انسه تسنيم خلصتي ملف القضيه، ايه ده مش معقول سالم ازيك .

وقف سالم ينظر له بنظرات مليئة بالغضب الشديد والسخرية، فماذا يقول ذلك؟ أي آنسه وهي زوجتة بالأساس!!.

بعد مرور وقت لاحق....

اندفعت تسنيم أمامه نحو سيارتها حانقه من ذلك الدور الرخيص الذي فعله أمام مديرها وكأنها طفله صغيره أتى يوصيه عليها، عقدت ساعديها بعدما دلفت للسياره خلف عجلة القياده بملامح مسترخيه فصعد جانبها هو الآخر، مرر أنظاره عليها قائلاً بصرامة

= مالك مبوزه كده ليه

اشاحت عيناها نحو يمينها حتى لا ترى وجهه
وهي ترد بغضب مكتوم

= مكنش لي لازمه الدور ده.. انا مش عيله
صغيره جاي توصي عليها صاحبك اللي اما صدقت ان انت لقيته في نفس الشركه الجديده اللي بشتغل فيها .. وفرحان اوي بنفسك وانت عمال تشكر في مراتك قدامه و شغلها .. انا مش مستنيه منك توصيه انا اعرف اشتغل كويس جداً سواء معاك او مع غيرك .

هتفت بعبارات واثقه ولكن لم تستطع النظر
بعينيه فهي تعرف جيد لما هو هنا الآن! لاجل القضية التي رفعتها ضده، فظل على نفس ضيعته، ينظر نحوها بصمت واتسعت عيناه ذهول عما يسمعه منها فلأول مره يكتشف بها ذلك الطبع وما كان الطبع القديم إلا كانت جامده و زوجة هادئه مطيعه.. وتستقبل كل افعال منه بصدر رحب الغاضبه والهادئه.!. صمت للحظة قبل أن يرد بجدية

= وأنا عملت إيه غلط، المفروض تفرحي مش تزعلي، أنا جوزك يا هانم لو لسه فاكره، حتى لو رفعتي عليا 100 قضيه غصب عني وعنك لسه على ذمتي.. وبعدين كده افضل عشان البيه اللي فوق إللي بيقول لك يا انسه يعرف انك مرتبطه

تجمدت عيناه ببرودة قاتله وبعدما كان
الاسترخاء يحتل ملامحه والزهو يتراقص
في اعينه تلاشي كل شئ فجاه عندما لمح أصابعها فارغة من خاتم الزواج! أشار إليها متسائلاً بضيق ومقت

= وبعدين تعالي هنا فين دبلة جوازنا

لم تستوعب مقصد عبارته الا عندما رفع كفها
اليسري بحده مكتوم، هزت كتفها ببساطة وقالت بعدم مبالاة

حياة بعد التحديث (كامله) لـ خديجة السيد الجزء 2 من "روايه بدون ضمان" Where stories live. Discover now