أحبكِ

307 18 25
                                    

"انه أحد احبائها السابقين فقط كل ما عليكِ فعله هو استضافته فى خبر صغير داخل المجلة ثم نشرها بدون حذف"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"انه أحد احبائها السابقين فقط كل ما عليكِ فعله هو استضافته فى خبر صغير داخل المجلة ثم نشرها بدون حذف"

ابتلعت ريقها بتوتر

"لماذا؟ لماذا تفعل ذلك؟"

زفر بحقد ثم اجابها

"فقط أريدهما ان يتطلقا ، لقد كدت أصل الى مبتغاى ثم تركتنى مما جرح شعورى و ما جرحنى اكثر هو زواجها!"

اومأت له ثم نطقت باقتناع

"حسناً ، سأفعل كما تريد لكن كم الثمن؟"

"نصف مليون وون"

قهقهت ساخرة ثم صححت بهدوء

"5 مليون وون"

صاح بها الاخر

"ماذا؟ هذا كثير!"

كتفت ذراعيها و استقامت

"حسناً لتجد صحافية غيرى!"

نطق بسرعة و حاول ان يجعل كرامته تتماسك امامها

"لا بأس اتفقنا!"

ابتسمت له بانتصار ثم صافحته و غادرت منتظرة منه ان يعطيها اى بيانات عن ذلك الشخص.

............................................................................

استيقظ حينها نامجون و نظر الى زوجته النائمة بشكل مبعثر مع فم مفتوح قليلاً.

هذه هى الحياة الواقعية ان تستيقظ بشعر مبعثر و فم مفتوح ليس كما تمثل الروايات البطلة المتأنقة كأنها تستيقظ من حفل زفافها.

ابتسم على شكلها ثم اقترب مقبلاً رأسها بلطف لكن رغم ذلك تململت بعدما شعرت به.

فتحت عيونها و نظرت له عدة ثوانى حتى استوعبت انها مباشرة جواره دون تجميل او اهتمام بالنفس.

وسعت عيونها و استدارت الجهة الاخرى بسرعة ، انصدم الاخر بعدما كان مبتسماً يتأملها و سأل

"ماذا بكِ؟"

"لا تنظر لى و أنا بهذا الشكل!"

امسك كتفيها و حاول ادارتها بلطف رغم عنادها لكنها رفضت

"كارن هيا كُفى عن ذلك!"

كانت لا تزال تعانده حتى التفتت بسرعة مع وضع شعرها على وجهها كالمتلثمين.

بلا مكابح (مكتملة)Where stories live. Discover now