سبعة أيام

326 20 19
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


صباح اليوم التالى ، ذهب كوك كما نصحه العم تشوى فى الأمس او كما عاقبه ليلاً.

"صباح الخير"

اردف مبتسماً لتلك التى ناظرته دون رد و اكملت عملها ، نظر لها والدها ثم الى كوك ليجيب ذلك البائس

"صباح الخير!"

وكز تشوى بعدها ابنته كعلامة حتى تترك ما فى يدها و تغادر مع حبيبها.

نظرت لأبيها بهدوء ثم نطقت بخفوت

"حسناً لا بأس"

تركت تنظيم المتجر و تنهدت ملتقطة حقيبتها ثم غادرت معه مودعة ابيها.

وصلا الى سيارته و فتح لتلك الصامتة الباب ، دخلت بهدوء و الاخر قرر الا يحبط نفسه مبكراً.

لحق بها و قاد لمدة نصف ساعة بدون كلام او اى شئ ، فقط اجواء هادئة حتى ان ملامحه كانت عادية لم يوضح حزنه او قلقه.

تحدث بعد فترة عندما وصل امام احد الابنية

"لقد وصلنا"

اومأت له و تبعته ، ترجلت و قد وجدت امامها بناء شامخ نوافذه زجاجية و على الطراز الحديث.

تحدثت بسرعة مستفهمة

"مهلاً! أ هذا منزلك؟"

التفت لها و اومأ

"اجل شقتى تقع فى الطابق العاشر!"

ابتلعت ريقها و سألت مجدداً بتوتر

"و لما نحن هنا؟"

ابتسم لها بخفة ثم شابك اصابعهما

"لا تقلقى سوف اصالحكِ فقط"

بادلته بخفة و تبعته مع قلب نابض ، استقلا المصعد حتى الطابق العاشر و مع كل طابق ترتفع الدماء بعروقهما كذلك.

انها اول مرة لهانا ان تأتى لمنزل رجل غريب اما جونجكوك انها اول مرة له أيضاً رغم علاقاته السابقة الا انه لم يفعل مع فتاة ما خطط له الان.

اخرج كلاهما من التفكير صوت رنين المصعد علامة على وصولهما الى طابق شقته.

خرج اولاً ثم توجه الى شقته ليفتحها ، التفت و اشار لها بذراعه حتى تدخل اولا

بلا مكابح (مكتملة)Where stories live. Discover now