أ تخجلين من زوجكِ؟

488 25 13
                                    

مر أسبوع كانت الأجواء هادئة بين نامجون و كارن ، يتناول الفطور قبلها بما انه يذهب مبكراً عنها للعمل

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مر أسبوع كانت الأجواء هادئة بين نامجون و كارن ، يتناول الفطور قبلها بما انه يذهب مبكراً عنها للعمل.

احياناً تتأخر فى عملها فيتصل عليها للاطمئنان ، أحياناً تأتى قبله بسبب سهره فى ورشته حتى ينهى العمل على محركه لقد اقترب موعد اطلاق السيارة الجديدة.

تحرك جين بعشوائية على الفراش ليشعر بفراغ جانبه ، حرك ذراعه يتلمس مكان حبيبته الفارغ مما جعله يستيقظ.

استقام فاركاً عيونه بنعاس متثائباً ثم ارتدى خفة و توجه الى المطبخ حيث الرائحة و هو يحك فروة رأسه.

وجد حبيبته تعد الطعام و تكور العجين المسمى بالزلابية بعد حشوها بالخضار و اللحم.

اقترب منها ملقياً بثقله عليها و احتضنها حتى ألصقها بصدره العريض ، اسند ذقنه على كتفها الايمن و تحدث بصوت اجش

"صباح الخير"

اجابت مبتسمة و كأنها معتادة على ذلك الوضع فهو كان يبيت هنا لكن ايام متقطعة

"صباح الخير عزيزى ، اجلس حتى احضر الطعام"

اصدر صوت تذمر ليغلق ذراعيه على خصرها اكثر

"لا اريد"

قهقهت بخفة و سخرت منه

"ألم يكن انت من كان ينصح اخيه بارتداء ملابسه صباحاً؟ انظر الى حالك!"

ضحك بخفة و اجاب بتلاعب

"و كأن الأمر لا يروق لكِ؟"

لطخت وجهه بالطحين و نطقت بخجل

"يروقنى"

اتسعت ابتسامته ثم قبلها على وجنتها و ابتعد عنها ليساعدها فى تحضير الطعام.

لقد كان جين مختلفاً عن نامجون انسان مرح ، عاطفى و رقيق يحب الفتاة ان تكون لطيفة لانه لا يستطع معاملة اى مرأة بعنف او تسلط.

أما نامجون شخص جاد ، قوى و عملى للغاية هذا لا ينفى رقة مشاعره و لطفه لكنه لم يستطع ان يكون على طبيعته مع اى فتاة الى الآن.

جلست يان تتناول الفطور مع جين ثم حكت ذقنها بتفكير لكلماته

"إذاً نام تزوج كارن بسبب إلحاح العم جونج لكنهما لا يحبان بعضهما البعض؟"

بلا مكابح (مكتملة)Where stories live. Discover now