Highway To Hell || الطريق السريع إلى الجحيم

Part 13

Author's Pov

" كنتي الشخص الوحيد الذي فضلني عن نفسه بعد جونغكوك كنت سأنجو منك لو لا تقبيلك لي .. كأنك ختمتي على قلبي بتلك القبلة  و جعلته يصبح ملكا لكِ ".. " ريا حبيبتي تعلمين انني احبك اليس كذلك .. تأكدي أنني لا استطيع التفريط بكِ بهذه السهولة .. اعدك انني سأجد حلا أعدك أننا سنقضي ما تبقى من حياتنا معا و لكن اعطيني بعض الوقت فقط و ثقي بي أرجوك ِ " .. " نعم اعدك بذلك فقط ثقي بي و عيديني أنكِ ستنتظريني " .. " سآتي من  أجلك قريبا كوني في انتظاري " .. " سأحل الأمر و آتي إلى كوريا قريبا " .. " انتبهي الى نفسك في غيابي "
.
.
.
" استاذتي .. استاذتي "
قاطع شريط ذكرياتها صوت ميرا بجانبها
" هل كل شيء بخير " سألت ميرا بحيرة ثم أضافت " انني اناديك منذ دقائق و لم تلحظي وجودي حتى "
" اووه اسفة لم انتبه .. ماذا لديكِ " قالت ريا تحاول تدارك الوضع
" إليكِ هذه التقارير الطبية ألقي نظرة عليها " قالت ميرا بينما تقدم لها الملفات التي في يدها ثم سحبت الكرسي لتجلس بقربها و اضافت " استاذتي هل كل شيء على ما يرام .. اعني لا اريد ان اتدخل في خصوصياتكِ و لكنك لست على طبيعتك منذ عودتك من الاجازة اصبحتِ هادئة بشكل مخيف كما انك لا تهتمين لصحتك فقد فقدتي الوعي مرتين خلال هذا الاسبوع  .. هل هناك شيء سيء يحدث معك "
اخذت ريا تتأمل الفراغ دون اجابة فأمسكت ميرا يدها بلطف و ربتت عليها قليلا قائلة
" اذا ما احتجتِ الى شخص تتحدثين اليه فاعلمي انني دائما موجودة هنا من اجلك " انهت جملتها بضحكة لطيفة ثم غادرت المكتب
ابتسمت ريا ابتسامة خفيفة ثم اخذت تقلب الملفات التي بين يديها ببطئ فهي تشعر ان لا طاقة لها لفعل اي شيء .. تعبها الروحي قد طغى على جسدها و جعلها تنطفئ .. هي تثق ان تايهيونغ سيفي بوعده لها و سيعود من اجلها و لكنها لا تقوى على الانتظار .. كما ان خوفها من ان يصيبه مكروه قد زاد من سوء الوضع

      *****

" هيونغ هل انت متأكد من ان هذه هي الخطة النهائية .. اعني لقد بدت لي  انها محفوفة بالمخاطر " تسائل جونغكوك بتوتر
" نعم انها كذلك " اجاب ببرود
" انت تمزح اليس كذلك ؟ ان كنت تعلم انها ليست آمنة فلماذا قمت بوضعها ؟ " اضاف بغضب
القى الاوراق التي بين يديه و حمل كأسه رافعا عينيه نحو جونغكوك ثم قال " لا نملك خيارا آخر .. تعلم ان دخولنا الى البلاد جوًا سيكون أشبه بالانتحار .. "
" هل من الضروري الذهاب ؟ " تسائل جي كي في تردد
" الست انت من اصر على العودة و التعاون مع الشرطة ؟ الم تقل ان القبض على جاكسون هو كل ما تريده ؟ الم تقل انك تريد ان تصبح حرا ؟ اليس هذا ما تريده .. مللت حياتك معي و اسلوب عيشنا و تريد ان تنعم بحياة الرفاهية مع مايا اليس هذا ما قلته اليس هذا ما تسعى اليه ؟ " انهال عليه تايهيونغ بالاسئلة صارخا وقد اشتد غضبه
حدق جونغكوك في حيرة ثم قال " هدىء من روعك هيونغ ارجوك .. لا شيء يستحق كل هذا الغضب "
نظر اليه تايهونغ بغضب ثم غادر الغرفة بعد ان اغلق الباب بقوة .. يعلم ان لا علاقة لجونغكوك بغضبه .. وعده الذي قطعه على ريا جعله يشعر بمسؤولية كبيرة تجاهها .. يجب ان ينهي الامر بسرعة و بطريقة صحيحة كي يتمكن من لقائها .. مر اسبوع منذ ان غادرت و لكنه اشتاق اليها كثيرا كما لو انه  مر على لقائهما سنوات ..