Part 11

65 8 6
                                    

Taehyung's Pov

قررت الذهاب الى الملهى بعد الحاح شديد من جي كي فكان قد مر وقت طويل منذ اخر مرة قضينا فيها بعض الوقت في الخارج .. حملت كأسا احتسي ما بداخله
بينما اقلب عيني في المكان بملل جذب انتباهي جسد فتاة يتمايل برشاقة مع الالحان كأنما هي لوحة فنية قد سلطت عليه بعض الاضواء مما جعله ملحوظا وسط ذلك الازدحام الشديد .. لم اتمكن من رؤية وجهها لان شعرها يغطيه بينما هي ترقص مع تلك النغمات مررت يدها فوق تلك الخصلات تبعدها الى الوراء قليلا لم تكن الرؤية واضحة جدا لكنني أدركت بعضا من ملامحها وجدت قدمي تحملني باتجاهها دون تحكم مني بدأت أقترب منها شيئا فشيئا بينما لا تزال تتمايل وسط الحشد
كانت تفصلني عنها بعض السنتيمترات لم تنتبه لوجودي فقد كان جسدها يوازي جسدي بينما تقابلني بظهرها دون وعي مني وضعت يدي حول خصرها توقفت عن الرقص للحظات ثم دفعت يدي محاولة ابعادها لكنني قمت بلف جسدها باتجاهي و سحبتها نحوي بقوة فاصطدمت بي 
رفعت رأسها نحوي بسرعة و ما ان رأتني حتى توسعت عيناها ثم اطلقت بعض الضحكات الساخرة و قالت 
" هاها اللعنة هل اصبحت ارى احلام اليقظة ام ماذا " وضعت يدها على خدها و قرصت نفسها فصرخت قائلة " اييش اللعنة تؤلم "
رفعت اصبعها نحوي و قامت بتسديد بعض النقرات على صدري ثم قالت و هي تهز كتفيها " كنت اراه في احلامي و الان اصبحت اشعر بلمساته في الواقع .. اووبس كان يجب ان لا اسرف في الشرب  " انهت جملتها و وضعت يدها فوق ثغرها
لم استطع مقاومة لطافتها فابتسمت دون شعور مني 
بدأت أشعر بجسدها يتمايل بين يدي دون اتزان منها رفعت عينيها نحوي حدقت بي قليلا ثم قالت
" اييش اللعنة لقد اصبح هناك اثنان تايهيونغ " ما ان انهت جملتها حتى ارتخى جسدها و سقط رأسها فوق صدري
حاولت استيعاب ما يحدث هنا ما الذي تفعله ريا في هذا المكان متى اتت و كيف .. هل فهمت رسالتي يا ترى ام انها مجرد صدفة ..  لا استطيع تصديق انها هنا حقا امامي و بين يدايا .. تأملتها قليلا ابتسمت دون وعي مني ثم حملتها بين ذراعي و غادرت الملهى متجها نحو المنزل
صعدت بها الى الغرفة بينما لا تزال غائبة عن الوعي
وضعتها على السرير و نزعت معطفي الذي وضعته حول جسدها كي لا تشعر بالبرد و حذائها ذو الكعب العالي الذي قد زاد من انوثتها رفعت الغطاء فوق جسدها و تراجعت الى الخلف قليلا لا استطيع ان اصدق انها هنا امامي حقا اخرجت هاتفي من جيبي و كتبت《نم بالخارج لا تعد الى هنا الليلة 》 ارسلتها ل جي كي ليجيبني بعدها بلحظات 《 اووه ايها الشقي احظى بوقت ممتع 》
غالبا ما اشعر ان ذلك الولد تنقصه بعض الاخلاق
نزعت سترتي التي ارتديها و سحبت كرسيا وضعته بجانب الفراش اتأمل ريا لم تتغير اطلاقا فقط ازدادت انوثة و جمالا و مثالية
انحنيت نحوها قليلا امررت يدي فوق خدها لابعد بعض الخصلات التي حجبت عني رؤية هذه اللوحة المثالية النائمة امامي

Author's Pov

ظل جالسا في مكانه يتأملها و هي نائمة لأكثر من ساعة دون ان يبعد عينيه عنها لحظة كأنما يخشى اختفائها من امامه بدأت تتقلب قليلا في الفراش عاقدة حاجبيها ثم اخذت تفتح عينيها ببطئ و تغلقها بينما تضع يدها فوق جبينها لشدة الصداع الذي تشعر به اخذت تقلب عينيها نحو السقف كأنما تحاول استعادة وعيها .. التفت بجسدها الى جانبها الايمن وقعت عيناها على ذلك الجالس امامها نظرت قليلا ثم ضحكت بغباء و قالت " اللعنة لما تبدو حقيقيا جدا سيد كيم تايهيونغ " انهت جملتها ثم تنهدت و اغلقت عينيها لتعود الى النوم
" لقد مللت الانتظار احقا ستنامين مجددا ! "
تسائل بينما يتكئ بظهره الى الوراء و يمرر يده بين خصلات شعره يعيدها الى الوراء
توسعت عيناها بصدمة عندما سمعت صوته و انتفضت من مكانها بسرعة ظلت تحدق به بحيرة ..  انحنى الى الامام قليلا بينما يضع مرفقيه فوق ركبتيه ليصبح جسده قريبا منها
ادارت رأسها نحو اليمين و اليسار تنظر الى ما حولها و بدت علامات الاندهاش على وجهها " هل تغيرت غرفة الفندق ام ماذا "
ضحك لغبائها ثم سألها " هل هذا هو الامر الوحيد الذي يشغل بالك الآن "
" نعم .. ااه .. اقصد لا .." قالت بتوتر ثم اضافت بينما ترمقه بنظرة يملؤها الشك " هل انت حقيقي حقا ؟ "
" تأكدي بنفسك " قال و هو يمد يده ناحيتها
بدأت تقرب يدها منه بتردد فامسكها بلطف لتصرخ
" اللعنة انت حقيقي .. انت تايهيونغ "
ابتسم من شدة لطافتها و وقف من مكانه بينما لا يزال يمسك يدها و ساعدها على الوقوف هي ايضا
ظلت تنظر اليه دون ان تبعد عينيها عنه للحظة كأنما تحاول ان ترسخ ملامحه في ذهنها و التي كانت بدورها قد حفظتها منذ زمن بعيد
بينما هي على تلك الحال سحبها نحوه قليلا احاط جسدها بيديه و قام بضمها الى صدره بكل ما لديه من قوة كأنما يريد اخفائها بين ضلوعه داخل قلبه
خفق قلب ريا بقوة شديدة و دون ان تشعر رفعت يدها لتبادله الحضن .. اغلق كل منهما عينيه ليشعر بالدفئ و الراحة
مرت دقائق كأنها دهر بالنسبة لهما و هما لا يزالنا على ذلك الحال كأن الزمن قد توقف في تلك اللحظة

Highway To Hell  || الطريق السريع إلى الجحيم Where stories live. Discover now