10~مشاعر مختلطة

Mulai dari awal
                                    

"أنتَ حتى لا تراعي زفافي و تسخر من كلتانا في آنٍ واحد" أردفت من تقفُ جنبي تمسح دمعتيها

"لأن و بكل بساطةٍ الدموع لا تليقُ بكلتاكما و خاصةً في يومٍ كهذا، لذلك أنا لا أريد إلا رؤية ابتسامتكما الجميلة"
أجابها هيون سو و كنا ننظرُ إليه بامتنانٍ و بالفعل قد نجح في رسم البسمة على شفاهنا

"إن كنتَ ستتحدثُ إلي بهذه الطريقة المهذبة فأنا مستعدةٌ لأقيم حفل زفافٍ كل يوم" تكلمت يونغ سون بسخرية

ليتقدم منها الآخر يكوبُ وجهها بكفيه يناظرها بحنيةٍ أخويةٍ لم أكن أعرفها لولا دخولهم حياتي أو العكس بالأحرى،
"أختي الحبيبة، يا أجمل عروسٍ قد تلمحها عيناي،
أسخر منكِ و أشاغبكِ و أستفزكِ أحيانا لكنكِ تعلمين جيدًا أن تلك طريقتي للتعبير عن حبي لكِ. أنتِ أقربُ إنسانةٍ لي، تعرفين متى أكون سعيدًا فتشاركنني فرحتي و متى أكون متضايقًا تستمعين لي و تفتحين حضنكِ لي حتى، قد لا أعرف كيفية التعبير عن مشاعري في أغلبِ الأحيان لكنني محظوظ حقًا لامتلاكِ أختٍ ذات قلب دافىءٍ مثلكِ. أنا سأظلُ بجانبكِ طوال الوقت و إن تجرأ ذلك الأحمق زوجكِ على إحزانك يومًا فأنا سأحطم وجهه و لن أهتم، لكنني أعلم أنه لن يفعل فقد سبق و هددتُه"

اتسعت ملامح يونغ سون بصدمةٍ بعد أن كانت تصغي إليه بأعين لامعة متأثرةً بكلامه، لتظهر على ملامح الآخر معالم الانتصار بعد أن نجح في جعل أخته تصدق كذبته الأخيرة لتضرب بعد ذلك كتفه بخفةٍ تعبر عن استيائها،
"أيها اللعين، لم تجعلني أتهنى بكلامك حتى"

سحبته إلى حضنها ليبادِلها الآخر بينما يربتُ على ظهرها لتكمل،
"حبيب أختها الذي كبر بسرعةٍ و صار يخاف عليها،
هيون سو أنت ظلي و سكينتي و سندي و ستظل دائمًا.
أنتَ الروح التي تُضحك ثغري حتى في أصعب الأوقات.
أُحبكَ أيها اللعين.."

"و أنا أيضًا أيتها الحمقاء"
أجابها بينما يقبل جبينها ليعود إلى عناقِها مُشددًا عليها أكثر من السابق بينما تبادله هي بكل حبٍ و عطفٍ.

أفقتُ من غفلة تأملي لهم على ذراع هيون سو التي امتدت نحوي و قولِه،
"أنتِ يا من تُحدقين ببلاهة،
هل ستقفين هناك كثيرًا أم أنكِ ستنضمين إلينا"

قلبتُ أعيني بغير تصديق بينما أطلقت ضحكة ساخرة ليقابلني كلام يونغ سون التي كانت تبتسم في أحضان أخيها،
"آسفة ڤيولا لكن معه حق هذه المرة"

"أنتما لا تؤتمَنان حقًا، أُفَضِلُ عندما تكونان كَ توم و جيري على الأقل أجد من يقف في صفي لكن عندما تتحدان ترهقانني، ثم إنني حتمًا لن أفرط في عناقٍ جماعي"
أنهيتُ قولي لترتفع أصوات قهقهات كليهما لأنضمُ إليهم أخيرًا بخطواتٍ سريعة لا أخفي حماسي و فرحتي بمشاركتهم هذا الحضن الأخوي الدافئ..

DREAMTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang