الفصل الثالث🤎

Start from the beginning
                                    

         ______________________________________

- ماهر بيه شهد وأمها جالهم واحد غريب النهارده ومشيو معاه وباين كده انهم سابو البيت اللي كانو قاعدين فيه بس لما سألت صاحب البرج قالي انهم سافرو ومش هيرجعو تاني.
  فكان شك ماهر بمحله من هذه الفتاه المُحتاله التي ترتدي قناع البرائه امامه بأنها تعلم عن هذه الجريمه جيداً، نهض من مكانه يغلق هاتفه يلقيه أعلى المنضده يتذكر وجهها وطريقه حديثها وتمثيلها البارع لكن ع من كما يُقال!.. فهذا ماهر الطوخي الذين يطلقون عليه المُخادع بذات نفسه فهو يعلم ماهيه الكائن امامه وبماذا يخطط وعلاما ينوي، وقف امام مرآته مُبتسماً بسخريه ع فعلتها الطفوليه هذه التي أكدت له الكثير فلابد من شكرها الآن فهي اثبتت بأن لها صله بسمير النوبي ولها علاقه بقتله!
- هتروحي مني فين ي شهد! هجيبك ي غاليه لحد عندي ترقعي!
خرج من منزله متجهاً لسيارته يقوم بقيادتها بسرعه مهوله يتصل بأحد من اعوانه قائلاً له...
- اعرفلي مين اللي مشيت معاه ده ومشيو ع فين بسرعه انت فاهم.!
- اوامرك ي فندم.
أغلق هاتفه يمسكه في قبضته يسير إلى عمله.

        ______________________________________

حل ظلام الليل وبذلك الكوخ الغريب الذي كان تجلس به ايه شعرت بحركه غريبه امام الكوخ قررت أن تنهي خوفها هذا ف وقفت امام الباب كي تفتح وترى ماذا يحدث بالخارج لكنها تذكرت فريد عندما طلب منها ان لا تخرج منه لأي سبب كان، عادت مكانها بخيبه أمل تشعر بالخنقه في أفعالها فكانت فتاه حره تفعل ما يحلو لها لكن الآن عليها إتباع ما يقوله فريد لأجل سلامتها جلست مكانها كي تغفو قليلاً فتشعر بإنهاك شديد، اغمضت عينيها لكنها لم تبقى ع هذه الحاله فجأه افتحتهما بصدمه عندما وجدت أفعى تتربص لها تلتوي أمامها وهي تقترب منها، صرخت ايه حينها بفزع تهب واقفه من مكانها، اقتربت من الباب وعزمت ع فتحه لكنه لم يُفتح! تبلورت عيناها وهي تراها ع مقربه منها وهي لم تستطع فعل شئ، صرخت بالمساعده وقتها تنادي بفريد بخوف شديد لعله ينقذها مثل كل مره، شعرت بأنها ستموت لا محاله عندما وجدت الافعى أمامها مباشرهً وهي غير قادره ع الحركه، شلت اطرافها لم تستطع فعل شئ، اغلقت عيناها مُستسلمه لِما سيحدث معها  لكنها وجدت من يحملها من مكانها يُلقي بالافعي بعيدهً عنها، تمسكت به ببكاء عندما علمت انه فريد، مُنقذها الوحيد بعد أبيها، ضمها فريد إليه يقول وهو يربت أعلى ظهرها برقه...
- خلاص اهدي انتي بخير دلوقتي اطمني.
-انا.. كك.. كنت هموت ي فريد!.
قالتها ببكاء هيستيري تتمسك به أكثر وكأنه طوق نجاهً بالنسبه لها.
- متخافيش انا معاكي، انا آسف اني سبتك لوحدك وقفلت عليكي من برا بس صدقيني خوفت لأحسن تخرجي وده خطر عليكي لكن معرفش أن ده هيحصل، سامحيني.
وجدها تبكي أكثر ف حملها ووضعها أعلى فراشها يقوم بتهدئتها يربت ع شعرها الحريري المسترسل يبث بها الطمأنينه لتقول له...
- نام هنا ي فريد من فضلك متخرجش تاني.
- حاضر ي ايه هانم اللي تشوفيه.
- ممكن بلاش هانم دي تاني!
قالتها ايه بعصبيه تريد صفعه الان فهذه الكلمه تثير بها الاشمئزاز.
- مش فاهم قصدك ايه!
- يعني قولي ي ايه ممكن!! وانا اللي بأمرك اهو تقولي ي ايه علشان هانم دي مبحبهاش.

روايه ساعه الإنتقام للروائيه دينا أسامه الشوكي Where stories live. Discover now