إقتباس من روايتي الجديده 🤎

1.6K 40 5
                                    

ظلام دامس يعم المكان حولها، جالسه هي على الارضيه شاعره بتلك الدماء السائله التي تغرق يديها وملابسها وحينما فتحت عيناها التائهتين لترى ما هذا الذي يسيل حولها إلى أن فُزعت من هول الصدمه وهي تنتفض من مكانها وكأن التبسها جنيٍ وما زاد فزعها رؤيتها لصديقها وحبيبها المدعو سمير، صرخت ع غير درايه منها بأنها ستقع لا محاله في هذا الفخ الذي تلقته حتى وجدت من يكتتم انفاسها من الخلف ويسير بها من هذا المكان بأقصي سرعه، ظلت تركل من يحملها ويكتتم انفاسها وجاء بمخيلتها أنه من قتل سمير ثم يريد قتلها هي الأخرى لكنه فجأه ادخلها بسياره وبدون مقدمات قاد السياره بجنون وهو على وشك الانهيار هو الآخر لكن عندما رأته هذه الفتاه شهقت بصدمه عندما علمت هويه هذا الشخص التي لم تتوقع أن يكون هو لتقول وقد أصابها حاله غريبه...
-فريد...!!! انت!! لأ... لأ استحاله تكون ان..انت اللي عملت كده!! رد عليا مش بتتكلم ليه، خرجني من العربيه دي حالاً
جاء صوته بهذه اللحظه وهو يقول بهمجيه مُخيفه اخافتها منه على غير العاده...
-اسكتيييي..! عاوزه تروحي في داهيه!!
نظرت له برعب وإبهام وهي ما زالت تتذكر رؤيتها لسمير الذي قُتل بأشد الطرق قسوه لتردف باكيه...
- فريد مش انت اللي عملت كده صح!! والنبي قولي اني صح واحساسي صح.
-وتفتكري فريد هيقتل سمير ليه!!..
قالها بغضب كبير وعنفوان وكأنه هو من اقتتله بالفعل لكنها بسبب غموضه وتغيره المفاجئ قررت الأفلات منه وهي تفتح باب السياره لتنزل منها لكنها صُدمت عندما وجدتها لم تُفتح ف نظرت إليه بشك كبير يتزايد وقلبٍ بدأ بالاضطراب لكنه تحدث فوراً قبل أن يصيبها شئ لأنه يعلم حقيقه مرضها ليقول...
- آيه هانم مش عارف اللي هقولهولك ده صح ولا لأ لكن لازم اقولك على اللي شفته واللي كنتي هتدبسي فيه وانتي ولا على بالك.
توترت آيه من كلامه المُبهم الذي لم يعتاد عليه لتقول بسرعه...
-فريد انا تعبت من طريقتك.. واخلص قولي فيه ايه، ايه اللي تعرفه مين عمل كده ف سمير وليه عمل كده وإيه مصلحته.
- بصي هدى نفسك الأول، انا مش عارف اجبهالك ازاي
- خللللصني ي فريد حرام عليك كده
قالتها ببكاء وهي تشعر بشئ غريب لكنه جذب يدها إليه وهو يقول...
-شهد صاحبتك هي اللي قتلت فريد وكانت عاوزه تلبسك الجريمه،قال جملته بخوف نوعاً ما من رد فعلها لكنه وجدها هادئه تمامآ لم تستجب لما قاله ف حركها كي تتحدث لتقول هي بعدم تصديق...
-انت كداب..!

روايه ساعه الإنتقام للروائيه دينا أسامه الشوكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن