أنــيــن ⁸

503 41 53
                                    

' اتـعـرف الـفـرق بـيني و بـيـنـك مــورنـي؟

انـا اخـرجـك مـن قـفـصـك لـكنني لا اسـتـطـيع الـخـروج من قـفـصـي'

_______________________

يعدل ياقة زيّه العسكري و يغلق ازراره بينما زوجته جالسةٌ على السرير خلفه تناظر ظهره

" متأكدة انك لا تريدين الذهاب لمنزل عائلتي ؟"

تحدث يونغي مستغربًا فزوجته أخبرته مساء البارحة انها لا تريد الذهاب إليهم رغم أنها كانت لا تريد البقاء بمنزلهما في الفترة الماضية

" لا اريد يونغي ما بالك تكرر السؤال ذاته منذ البارحة؟ "

" أنا مستغربٌ فقط ... ماذا حدث؟ هل ضايقك أحدهم؟ جونغكوك مثلًا ؟"

تحدث يونغي بهدوء و اقترب ناحيتها يطالع وجهها باستغراب فنفت ايما

" لم يزعجني أحد يونغي ... يكفي هذا إلا يمكنني البقاء في المنزل مثلا؟"

كانت نبرة ايما عالية و منفعلة مما سبب الشكوك ليونغي لكنه اكتفى بالايماء ثم ودعها مغادرًا المنزل
تنهدت ايما بعمق و اخذت تشد على شعرها بقوة

"اللعنة على غبائك ايما.... كدت أن افضح نفسي "

انزلت يديها تعض على أظافرها بتوتر

" ذلك العاهر اللعين ... قد أخبر جين بهذا .... سألقنه درسًا "

_____________________________

بدأت الاستراحة في المدرسة و اغلب الطلاب قد ذهبوا للخارج بينما جونغكوك بقي جالسًا في مكانه كالعادة لكنه بعد مدة قصيرة استقام متوجهًا لفصل تايهيونغ
فتح الباب بخفة و ادخل رأسه يناظر الفصل لكنه كان فارغًا الا من ديلارا
ابتسم لها بتوتر ثم دخل للفصل مغلقًا الباب خلفه
اتجه نحوها بخطوات بطيئة حتى صار مقابلا لها
و هي ترفع رأسها تناظره باهتمام سبب له الذعر و التوتر
فوجهه مخيف و مشوه و هو يكره أن يرى أحدًا وجهه
جلس أمامها مخفضًا رأسه يعبث بانامله كحركة معتادة عندما يتوتر
ثم تحدث بصوت خافت

" لما لم تخرجي مع صديقاتك؟"

"تعلم انني لا أحبذ الخروج بالشمس ... قد يغمى علي و ايضًا قدمي تؤلمني قليلاً "

رفع جونغكوك رأسه يطالعها باهتمام

" ما بها قدمك ؟ هل حدث لك مكروه ؟"

الأتــــــولWhere stories live. Discover now