البارت الثالث والثلاثون

223 21 0
                                    

وعذرته لما تساقط دمعه ....
ونسيت أياما بها أبكاني
وأخذته في الحضن اهمس راجيا
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرتين الا كفى
فإمنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي أراك محطما
يامن يجرح دمعه أجفاني .....!
                 ____________★____________
خرج اللورد من منزلها ،حوله الجنود وديفيد يسير إلى جانبه مطأطأ الرأس فاردف اللورد بسخريه :

- أنها امرأه مجنونه كانت تود قتلي ثم استدار يطالع ديفيد بسخرية ووجه حديثه له :

- واظن انك قد سمعت ما تفوهت به تلك المتمرده وهذه المره اختطفت والدتها ، المره القادمه احذر لانني ساقتلها هي أمام عيناك

انتفض قلب ديفيد مع ذكر الموت عنها فرفع وجهه له واردف بغضب :

- استريح لن اقترب منها مره اخرى

فاومأ له اللورد وهو يربت على كتفه ثم ووجه حديثه لجنديان قائلا بأمر :

- تظلان هنا وممنوع دخول القائد ديفيد مهما فعل هل فهمتم ؟

فاومأوا له وظلوا امام منزل خديجه بينما ديفيد استمع الى حديثه ونظر له نظره تكاد تحرقه ولكنه ذهب دون أن يأخذ سيارته

في الداخل في غرفة والدتهما كانت تجلس على الفراش تضع يدها على رأسها ،تغمض عيناها بألم فقال خالد الذي يجلس أمامها :

- لقد قلقت عليك كثيرا يا امي.... اهدئي حسنا لقد رحلوا

فرفعت وجهها وقالت والدموع تهبط من ملقيتها :

- شعرت لأول مره بأنني لا استطيع حماية فتياتي من هؤلاء الاوغاد وللحظه شعرت أنني لن أراهم مره اخرى

فأمسك خالد بيدها وقبلها واردف ممازحا لها :

- تخافين على فتياتك ولا تخافين علي ، لقد صدمت فيكي حقا

بينما هي ابتسمت على حديثه وهي تربت على يده وقالت بحنان  :

- اذهب الى خديجه وتفقدها لابد أنها ليست بخير فاومأ لها بحزن ورحل إلى غرفة خديجه ولكنه توقف وهو يرى سلمى تجلس ويجلس الصغير بين أحضانها وبجانبها نور تربت على كتفها فنظر نحوهم بحزن وصعد إلى غرفة خديجه وطرق الباب

فتحت خديجه الباب وهي لا تبكي فقط تنظر له بجمود فقال بحنان :

- خديجه اعلم ما تشعرين به الآن ولكن صدقيني ديفيد لن يصدق ما حدث

فاومأت له بجمود وربتت على كتفه وهي تردف :

- لا تقلق انا بخير وخرجت من غرفتها معه وهبطت إلى أسفل نظروا لها جميعا ،فاردفت بهدوء عكس النيران التي بداخلها :

- انا سأذهب لاشتري بعض الخبز

فاومأوا لها جميعا فخرجت من المنزل ، رأت خديجه الجنديان فاردفت بغضب وهي تقترب نحو أحدهم :

احببتها في احتلالي " مكتمله"Onde as histórias ganham vida. Descobre agora