البارت الواحد وعشرون

229 22 5
                                    

حبيت اقول يا جماعه قبل ما تبدأ البارت متنسوش تعملوا فوت وتشيروا لاصحابكم وعايزاكم تدوني رايكم في الكومنتات وتناقشوني في الأحداث
اتمنى البارت يعجبكم ورايكوا في غلاف الروايه الجديد

بحبكم في اللهمي جلال          ★*****★******★******★ شعرت تلك اليله تحديدا أنني أريد المغادره حتى من جسدي؛ وددت لو أنني استطيع الهروب لاي مكان سوى أن أبقى في تلك البقعة المظلمه التي جعلتني أشعر بالغربهالشديده تمر لحظات على الإنسان يود أن يتوقف عن ا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بحبكم في الله
مي جلال
          ★*****★******★******★
شعرت تلك اليله تحديدا أنني أريد المغادره
حتى من جسدي؛ وددت لو أنني استطيع
الهروب لاي مكان سوى أن أبقى في تلك
البقعة المظلمه التي جعلتني أشعر بالغربه
الشديده تمر لحظات على الإنسان يود أن
يتوقف عن الحديث حتى مع نفسه ؛ أن
يعيش في صمت كامل دون كلمه او فكره او
شعور سأرحل ؛ من كثر الاشياء التي أتعبتني
انا بخير ؛ برغم الواقع وخسارتي
              ★********★********★********★
دلف احمد إلى الداخل وقال موجها حديثه نحو والدتها :
اريد ان اطلب منك شيئا
فردت والدتها وقالت : تفضل يا بني
فقال بابتسامه : اريد ان اطلب منك يد خديجه للزواج
وقعت الصدمه على ديفيد التي جعلته يقول بصدمه : ماذا
كان يشعر بانتفاض جسده اثر هذه الكلمه ولم يكن وحده من شعر بالمها فكانت المسكينه سلمى تشاهد ما يحدث بصدمه هي الأخرى
نظرت خديجه إلى ديفيد وأكمل احمد حديثه قائلا : ما هو جوابك يا خاله
فقالت والدتها محاولة للرفض : انت تعلم يا بني لم يمر على وفاة والدها سوى فتره قليله وتعلم أيضا بأحوال البلد
كان ديفيد ابتسم على رفضها له فنظرت خديجه نحوه ثم وقعت عليه بالصدمه الأخرى عندما نطقت قائله: انا أوافق يا امي على هذا الزواج
فتحولت نظرة ديفيد المتشفيه نحو احمد الى صدمه نحو خديجه
فنظرت لها والدتها بمعني : هل انتي متاكده من هذا القرار
فنظرت خديجه نحو ديفيد وجدته ينظر لها بمعنى ارفضي انتي ملكا لي فقط
كانت سوف توافقه الرأى وتعود عن قرارها ولكن هذا العقل الذي أصر على ذلك حتى لا يكون هناك فرصه لاقترابها من القائد
ثم نظرت نحو احمد وقالتها بصوت اعلى زادت معها دموع سلمى : انا أوافق على زواجي من احمد امام الجميع
نظر احمد لها بفرحه ثم وجه نظره الى ديفيد يبتسم بتشفى ولكن ديفيد خرج من المنزل سريعا وهو يكاد يختنق  ايمكن أن يراها تتزوج أمامه
كيف يمكن لهذا الفتى المدلل سرقة حبيبته منه ؟
هل هي وافقت بسبب ما قلته لها ؟
تعصف هذه الاسئله في رأسه الان يود أن يعود إلى منزلها ويترجاها بعدم فعل ذلك وإن لم توافق بختطفها ويعلنها زوجة له الان
ولكن هي من اختارت.....
ظل ديفيد أمام منزلها منتظر خروج هذا الاحمق الذي يدعى أحمد  دون اخراج كلمه واحده فكان الصمت افضل له الان
في المنزل عند خديجه كانت تنظر في أثره وهو يرحل بحزن بدا على وجهها وقد لاحظه الجميع
فاقترب احمد منها ثم قال: ألست سعيده يا خديجه
فقالت له : وهل سيفرق هذا معك واتجهت إلى الداخل تحت نظرات والدتها المعاتبه على قرارها ذلك
دلفت سلمى هي الأخرى إلى غرفتها سريعا حتى لا تنهار من البكاء أمام والدتها اهكذا تفعل خديجه بعد كل ما قصته عليها البارحه
فلاش باك
دلفت سلمى إلى غرفة خديجه بعد تناولها العشاء لتعلم منها سبب عدم حضورها على العشاء فوجدتها تستعد للنوم ونام الصغير بجانبها فجلست بجانبها وهي تنادي عليها بصوت منخفض : خديجه
فاستدارت لها خديجه ثم قالت: ماذا يا صغيرتي
فقالت سلمى : ماذا بك لماذا لم تتناولي العشاء معنا
فردت خديجه قائله : لا شئ صغيرتي لا تقلقي ثم قامت بتغيير الموضوع سريعا وهي تقول : هل ما زال يؤلمك ذراعك
فاومأت لها سلمى قائله : قليلا فقط ولكنني بخير ثم تنهدت تنهيده طويله تخرج بها ما تكتمه في قلبها منذ فتره
فاعتدلت خديجه في جلستها ثم أمسكت يدها وقالت بحنان : سلمى انتي تعلمين جيدا كم احبك واريد سعادتك دائما واعلمي أنك كل ما تقولينه سيظل بيننا فقط ولكن أخبريني ماذا تخفي عني
شعرت سلمى بالطمأنينة اثر كلمات شقيقتها الدافئه ثم استجمعت قواها وقالت : انا احب احمد منذ صغري
فنظرت لها خديجه وقد توقعت ذلك وقالت : اسمعيني صغيرتي من الممكن أن يكون هذا ليس حب وانك فقط تشعرين هذا لانك معه منذ الصغر ولا يوجد غيره امامك وان كنتي تحبينه حقا فان شاء الله سيكون من نصيبك ولكن هذه الان يجب أن تهتمي بدروسك حسنا
فقبلتها سلمى وهي تقول : حسنا
خرجت سلمى من الغرفه وتركت خديجه التي استعدت للنوم مره اخرى
كاام باك
قامت سلمى وقفت امام المراه وهي تحدث نفسها قائله :اخبرتها بحبي له وفي النهايه تكون شقيقتي زوجه له
لا والف لا ظلت تحدث نفسها حتى هدأت قليلا ولكن الى متى
                 ★*******★********★*******★
خرج احمد من المنزل وعلى وجهه ابتسامه لم يعهدها منذ فتره وأثناء خروجه ظهر ديفيد أمامه سريعا وأمسك بقميصه وهو يقول بصوت جهوري : ماذا تظن نفسك فاعلا ؟
فرد عليه احمد وهو يحاول ابعاد يده قائلا : ماذا افعل انا ماذا افعل
فنظر له ديفيد بغضب وقال: اقسم لك إن لم تبتعد عنها سوف اقتلك الان افهمت خديجه ملكا لي ففط
كان خالد قادما من بعيد حتى يطمئن على سلمى ولكنه رأى القائد وهو ممسك بهذا الشاب
فهرع سريعا نحوهم وهو يحاول ابعاد ديفيد الذي تقوم ثورته الان قائلا : اتركه يا رجل ماذا تفعل
تركه ديفيد اخيرا وهو ينظر له بتوعد قائلا : احذر أن تقترب منها مره اخرى وتركهم ورحل كالثور دون كلمه اخرى
فاستدار خالد إلى ذلك الواقف يسبه بأبشع الألفاظ وتركه واتجه إلى منزل خديجه يطرقه
فتحت والدتها والحزن بدا على وجهها وقالت : اهلا بك يا بني تفضل
دلف خالد إلى الداخل وقال  : ماذا بك يا خاله فاطمه
فقصت له ما حدث منذ قليل واستمع لها خالد بانصات
وقام خالد بربط احداث ما حدث في الخارج وقد توصل في النهايه أن ديفيد يكن مشاعر خاصه تجاه خديجه وخاصة عندما تذكر أنه قد أتى بها إلى المستشفى من قبل
فاومأ خالد برأسه لها ثم قال: حسنا  أنه قرارها وحاولي جعلها ترفض ولكن هيا استعدي كي نذهب الى المستشفى كي تغير سلمى على ضمادتها
فتذكرت والدتها ثم قالت : انتظر يابني قليلا وسنكون مستعدتان
فاومأ خالد لها بابتسامه وجلس يفكر في كل شئ يدور حوله
دلفت والدتهم الى غرفة سلمى وطرقت الغرفه وقالت : سلمى استعدي الان لنذهب إلى المستشفى
فاتاها الرد من الداخل : حسنا يا امي
بعد قليل انطلقوا مع خالد إلى المستشفى
                ★******★*******★********★
في القصر كان جاك يجلس في غرفة المكتب وأمامه ديفيد الذي يقطع الطريق ذهابا وإيابا أمامه فقال جاك : يا رجل لقد اصبت بدوار اجلس قليلا
فقال ديفيد وهو يدور حول نفسه : تريد أن تتزوجه حسنا فلتذهب إليه وليذهبا كلاهما الى الجحيم تبا لهما
فقال جاك وهو يضع يده على رأسه : اجلس قليلا واشرح لي ما  حدث انا لا افهم اي شئ
فاقترب ديفيد منه وبدأ بالصياح وهو يشاور بيده على قلبه قائلا : هناك الم يشق صدري الم لا يمكنك رؤيته لكنه موجود
فقال جاك وهو يقربه من المقعد للجلوس : اهدا يا صاح لا استطيع ان اراك هكذا لماذا اصبحت حساس هكذا
فقال ديفيد : هناك حربان واحده في البلاد والأخرى في قلبي فلا أحد يعلم معنى أن تقابل الصدمات واحده تلو الأخرى بصمت تام ؛ أن تبتسم للمواقف التي تستدرجك للانهيار ثم أكمل بنبره غلبها البكاء : لا احد يعلم معنى أن تحترق بداخلك وانت في قمة الثبات 
فاحتضنه جاك وهو يقول : لا تحزن يا صاح كل شئ سيصبح على ما يرام وانا ايضا مازلت لا افهم شيئا
فابتعد ديفيد عنه واومأ برأسه بقلة حيله من صديقه هذا  وخرج من المكتب متجها لغرفته
                  ★*******★******★*******★
في المستشفى خرجت سلمى من الغرفه مع والدتها وهي تبكي ولكن ذلك الالم لم يكن سبب البكاء الحقيقي كان السبب هو الم القلب الذي لا يشفى
ترى أن شقيقتها خانتها وحبيبها احب غيرها ولا تبالي بذلك العاشق الذي يقف أمامها يتمنى فقط أن تبتسم إليه
قال خالد الذي اقترب منهم قائلا: اتمنى لك الشفاء قريبا لا تبكي سوف يقل الالم بالتدريج
فاومأت له ورحلت مع والدتها
وصلوا جميعا الى المنزل وجلست خديجه في الغرفه مع الصغير ودموعهما تسبقها ولكن مسحتها سريعا قبل أن يلاحظ الصغير
قامت خديجه من الفراش ودلفت إلى غرفة شقيقتها لكي تطمئن عليها فتحت باب الغرفه وهي تنظر من وراء الباب فوجدتها تجلس على فراشها تضم ركبتيها وتبكي فقالت بهدوء : سلمى
رفعت سلمى وجهها تنظر لها بعينيها المنتفختين اثر البكاء  قائله: اخرجي حالا لا اريد ان ارى وجهك
جلست خديجه بجانبها وهي تقول : سلمى ارجوكي اسمعيني فقط لقد كنت مجبره على هذا
فقالت سلمى : لا بل انتي انانيه ولا تفكرين سوى في نفسك فقط
فنظرت لها سلمى بدموع ثم قالت : انا يا سلمى انا خديجه شقيقتك الكبيره التي تخاف عليك كثيرا
فقالت وهي تضحك بسخريه : حقا شقيقتي الكبيره انا لا يشرفني أن تكون فتاه مثلك شقيقتي
فقالت خديجه وهي تبكي : يا سلمى أن حديثك هذا يؤلم اسمعيني فقط
فقالت سلمى وهي تمسك يدها وتخرجها من الغرفه عنوه : اغربي عن وجهي وصفعت الباب في وجهها
بدأت خديجه بالبكاء ورحلت إلى غرفتها ونامت بعد بكاء طويل
                 ★******★********★********★
في الصباح استيقظت خديجه وارتدت ملابسها وحجابها واتجهت إلى الخارج ووجدت رساله اخرى ومكتوب بها
"استسلم الان لفقدانك
بدأت اتعايش واتاقلم انك لست من نصيبي
لعل في الامر خيرة لا اراها
رغم من أنني اريدك
كانت أحد امنياتي أن نشرب الشاي سويا
ننظر إلى النجوم الساطعه في السماء
وان اتحدث إلى القمر وانت بجانبي
وان اتفاخر يوما أنني تحدثت يوما ما مع القمر
كانت أحد امنياتي أيضا
ان اقارن بين سواد الليل وسواد شعرك أيا منهم اشد سوادا
ان نضحك كلانا على نكاتنا السخيفه
ولكن في النهايه ما هي إلا احلام "
قراتها خديجه في صمت وامسكت بها واتجهت إلى عملها في تعب
مازالت تسمع حديث شقيقتها عنها في أذنها وتتساءل هل حقا هي بذلك السوء
وصلت خديجه إلى القصر ودلفت إلى الداخل وقامت بإعداد الفطور واحضرته إلى المائده التي كان ديفيد أحد أفرادها ينظر لها بصمت
هي لا تنظر له فقط تنظر إلى ما تفعله بضيق وجاك صديقه ينظر لهما محاولا فهم شي
دلفت خديجه إلى المطبخ التي تم التعديل به اثر الحريق أمس وتذكرت أيضا كيف كان غاضبا عليها
تذكرت والدها الذي توفى وتركها تحارب في هذه الحياه
تذكرت انها تعمل خادمه بعد أن كانت تدرس في الجامعه
تذكرت بأنها تحب عدوها ولكن ترفضه
تذكرت حديث شقيقتها أمس
شعرت بشيء من الخيبه التي تعصف بها وفي لحظة تهور منها امسكت بالسكين وقربت نصلها من يدها كانت على وشك إنهاء حياتها الان
كان ديفيد متجها إلى المطبخ حتى يعلم منها قرارها النهائي ويجبرها على العوده في قرارها
ولكنه تفاجأ بها تبكي وتقرب السكين من يديها فهرع ناحيتها سريعا وأمسك السكين من يدها والقاها بعيدا
فزعت من رؤيته وبدأت بالصراخ به قائله : اتركني وشأني فأنا لا اريد البقاء لقد تعبت
فقال لها وهو يمسكها : خديجه أخبريني ما يحدث لك هل حقا ستتزوجين بذلك الرجل ؟
فاومأت له خديجه فقال : انظري دعيني اقول لك شيئا إذا كان هذا الزواج سيعقد فأنا لن اكون فكري جيدا واتخذي قرارك وانا سانتظرك أما أن تذهبي إلى عنده أو تأتي إلى عندى انت ادرى
نظرت له خديجه مطولا كيف تخبره أن عقلها لو أعطى الصراح لقلبها لاسمعت العالم أجمع بأنها ستختارك انت في كل مره ايها العدو القريب من الفؤاد
لم يجد ديفيد الجواب منها فقال لها محذرا: لا تفعلي مره اخرى وتركها وذهب
وهي واققه تنظر له في صمت

















احببتها في احتلالي " مكتمله"Where stories live. Discover now