البارت السابع والعشرين

214 19 0
                                    

وصل ديفيد وخديجة الى منزلها يقفان على درجات السلم المقابله له فكانت خديجه ستدلف إلى الداخل ولكنه أوقفها وهو يقول :

- ألم تسمحي لي بالدخول ؟

فنظرت. له كأنها تحاول فهمه ثم قالت :

- إذا اردت بالفعل تفضل إذا

فأمسك يدها ثم قال :

- حسنا وقام بطرق الباب لتفتحه والدتها وهي تنظر ناحيته بتوتر فعندما تراه يأتي مع ابنتها تعلم أن حدث شئ لها مثل كل مره فقالت بفزع :

- مابها خديجه ؟

فنظر ناحيتها بتساؤل ثم أدرك ما تفكر فيه الان فأمسك يد خديجه واظهرها إلى والدتها وهو يردف بضحكه :

- ها هي لم يحدث شئ لها هذه المره لا تقلقي

فعاد لها التنفس مره اخرى ثم رمته والدتها بنظرات متسائله عن سبب وجوده مع ابنتها وقالت وظلت تنظر إلى خديجه بتوعد :

- تفضلوا إلى الداخل

دلفوا الداخل وجلسوا جميعا في غرفة المعيشه يتابدلون نظرات الشك بينهم حتى وجهت والدتها حديثها نحو سلمى وهي تخبرها :

- انهضي عزيزتي احضري لنا قهوه

ثم عادت بنظرها وتضحك باستفزاز نحو ديفيد الجالس وبجواره خديجه ينظران نحو والدتها بابتسامه حتى جاءت سلمى وقد أحضرت لهم القهوه واعطتها إلى ديفيد وهي تنظر له بغضب

امسكها ديفيد منها ثم نظر الى القهوه بتوتر ووجه نظره الى سلمى مره اخرى وهو يقول :

- هل بصقت بها يا سلمى ؟

نظرت سلمى نحوه باستفزاز ولم تجب بينما خديجه كانت تحاول كتم ضحكاتها بصعوبه بالغه فتحدث ديفيد مره اخرى :

- أشعر من نظراتك تلك وكانك بصقت بها حقا

وبدأ تناولها قهوته على مضض بالرغم من شكه أنها بصقت بها

أنهى ديفيد القهوه واستاذن للخروج وهو يودع صغيرته بنظرات عاشقه نحوها لاحظتها والدتها جيدا وانتظرت خروجه كي تجتمع بناتها وتعرف ما يحدث مع كل منهما

بعد رحيل ديفيد قالت والدتهما موجهه حديثها إلى فتياتها وهي تشاور لهما إلى المقاعد كي يجلسوا عليها اجتمعا الفتاتان وهما ينظران نحو والدتهما بتوتر بالغ حتى تحدثت والدتهما وهي تنظر نحوهما :

- ماذا بكما كلاكما منذ فتره وارى أنكما متختصمتان لماذا ؟

نظرا إلى بعضهما في عتاب واضح لكل منهما ثم قالت خديجه :

- يوم خطوبتي إلى احمد كانت سلمى تحاول منعي خوفا عليا ولقد ازعجتها بحديثي لم اكن اقصد ذلك سامحيني

فنظرت سلمى لها والدموع تتجمع في عيونها حقا لقد كذبت من أجلها ولم تخبر والدتها بما حدث ثم اومأت لوالدتها مؤكده على حديث خديجه واردفت وهي تتجه لها تحتضنها :

احببتها في احتلالي " مكتمله"Where stories live. Discover now