احببتها في احتلالي " مكتمله"

البارت الخامس

الحظ ليس دائما من نصيبك فهناك من ينقذك مره ولكن لا يصيب الحظ كل مره فهل سوف يكون موجود دائما لانقاذك فأحيانا تتورط بأمور ليس لك دخل بها ولكن هكذا تسير الحياه ولا نعلم ما تخبئ لما الأقدار
*********************************
كان ديفيد وخديجه ينظران إلى بعض نظرات تعلن عن بداية عداوه بينهما

فقالت خديجه بكبرياء :

- لا انا لا اخاف منك ابدا ولن تقدر على اعتقالي ،كانت ستكمل حديثها ولكن أوقفها صوت شخص خلفهما يقول :

- ماذا تفعلون؟

فاستداروا ليروا من يتحدث فوجدوها بيلا تنظر لهم بغيظ تنتظر اجابه منهما فردت خديجه سريعا بغضب:

- لا يخصك ابدا

فردت عليها بيلا بخجل وهي تشير باصبعها لها:

-اصمتي انتي

ثم وجهت نظرها نحو ديفيد الذي قال مما أدى إلى زيادة غضب بيلا :

- مالذي تريدينه يا بيلا ؟

فعادت سؤالها مره اخرى بغضب اكبر :

- ماذا كنتم تفعلون ؟

فقال لها ببرود اثار استفزازها :

- اعتقد يا بيلا أنه لن يفيدك في شئ فلا تتدخلي

وتركهما ورحل إلى غرفته مره اخرى وترك بيلا في حالة من الصدمه تنظر في أثره وهو يرحل بحزن من هذا الرد الذي لم تتوقعه ابدا

بينما خديجه فنظرت لها بشماته وقالت وهي ترحل من أمامها :

- هل كان يجب أن تنتظري لتسمعيها منه مره اخري

وتركتها ورحلت بتشفي من هذه المغروره بينما بيلا فكانت تغلي من نيرانها وتقسم على أن تعطيها درسا لن تنساه
********************************
اما في منزل احمد فكان يجلس مع صديقه في صالون منزله ، فقال صديقه وهو يرتشف من كوب القهوه الخاص به :

- لماذا دعيتني يا رجل اهناك شيئا خطيرا

فنظر له احمد وقال :

- بما أنك كنت تعمل في القصر في التأكيد تعلم كل مداخل القصر ،وانا اريد منك أن تخبرني عن مداخل القصر جميعها

فاستغرب صديقه سؤاله ثم قال بشك :

- أجل ولكن لماذا تريد أن تعرف ؟

فأجابه احمد وقال :

- أنهم محتجزون خديجه هناك ولا يسمحون لاي شخص ان يدخل إلى هناك دون علمهم

فرد صديقه محاولا منعه بعدما أدرك ما ينوي فعله :

- ولكن هذا فيه خطر كبير عليكما إذا انكشف امركما ستعدما هؤلاء الإنجليز لا يرحمون ابتعد عنهم افضل صدقني لا تذهب الى هناك

فقال احمد بغير اهتمام لتنبيهات صديقه :

- اهدأ لا تخف انا سوف اضع خطه محكمه لهذا ولكن احتاج الى ارشاداتك لكي استطيع الدخول