PART/15

36 3 5
                                    

.
.
.
.
.
.

العشرون من ديسمبر...

التاسعة صباحآ....


تحرك رأسها يمينآ ويسارآ بأمتعاض وتنكمش عينها بسبب أشعة الشمس التي تصل لنظرها ، تنهدت بخفة تبعد خصلاتها الذهبية عن ملامحها ونطقت بصوت خافت ورقيق أكثر بسبب نومها....

:مارلينا أغلقي الستائر أريد النوم .

:مارلينا نائمة حبيبتي .

فتحت عينها ناحية صاحب الصوت الذي ينشدها وكان حبيبها ، حاربت نعاسها وبصعوبة فتحت عينها بالكامل تنظر له يتقدم نحوها وأبتسامة لطيفة تعلوا ثغره ، فور وصوله أمام فراشها أنحنى لمستواها وطبع قبلة على جبينها وقد أغمضت هي عينها من جديد وتنهدت بخفة ، فصل القبلة وأستمر ينظر لها من هذا القرب...

:صباح الخير فتاتي...

:صباح الخير .

أطلق ضحكة خافتة ونبس بهدوء...

:أراك منزعجة لم تكتفي من النوم...؟

:عندما تصل أشعة الشمس ألي وأستيقظ بسببها يتعكر مزاجي.

قهقه على كلامها حتى هي كانت تحاول الأبتعاد عنه بالفعل مزاجها متعكر منذ الصباح ، سرح شعرها خلف أذنها وأثر فعلته وأخيرآ نظرت أليه منذ أستيقاظها...

:أسف يا فتاتي أنا من فتحت الستائر .

:لا بأس .

أبتسم بخفة يعاين حركاتها اللطيفة وهي تحرك يديها على عينها تحاول مقاومة النعاس ، تنهدت للمرة الثالثة وقالت له....

:منذ متى وأنت مستيقظ..؟

:منذ الشروق ، صحوت على مارلينا كانت تراقب المنظر من الشباك لكن بعد ذلك هي عادت للنوم أما أنا بقيت مستيقظآ.

همهمت كأجابة وبعدها وضعت كف يدها على عينها وسكنت هكذا لفترة ، أستغل أغلاقها لعينها ونظر ناحية شفتيها المنتفخة ، وزع نظراته على سائر أنحاء ملامحها وصولآ الى رقبتها التي تبرز بدايتها من المنامة السوداء التي تحيط جسدها ، لاحظ وجود العديد من الشامات على طول رقبتها وعظمة ترقوتها
حاول لمسها لكنه لم يشئ أزعاجها ، لاحظ سكون أنفاسها ولم تتحرك بعد تكلمها ربما عاودت النوم ، طبع قبلة على كف يدها الذي يغطي عينها وأستقام من مكانه .....

ME & YOU. Where stories live. Discover now