.
.
.
.
.
.العشرون من ديسمبر...
التاسعة صباحآ....
تحرك رأسها يمينآ ويسارآ بأمتعاض وتنكمش عينها بسبب أشعة الشمس التي تصل لنظرها ، تنهدت بخفة تبعد خصلاتها الذهبية عن ملامحها ونطقت بصوت خافت ورقيق أكثر بسبب نومها....:مارلينا أغلقي الستائر أريد النوم .
:مارلينا نائمة حبيبتي .
فتحت عينها ناحية صاحب الصوت الذي ينشدها وكان حبيبها ، حاربت نعاسها وبصعوبة فتحت عينها بالكامل تنظر له يتقدم نحوها وأبتسامة لطيفة تعلوا ثغره ، فور وصوله أمام فراشها أنحنى لمستواها وطبع قبلة على جبينها وقد أغمضت هي عينها من جديد وتنهدت بخفة ، فصل القبلة وأستمر ينظر لها من هذا القرب...
:صباح الخير فتاتي...
:صباح الخير .
أطلق ضحكة خافتة ونبس بهدوء...
:أراك منزعجة لم تكتفي من النوم...؟
:عندما تصل أشعة الشمس ألي وأستيقظ بسببها يتعكر مزاجي.
قهقه على كلامها حتى هي كانت تحاول الأبتعاد عنه بالفعل مزاجها متعكر منذ الصباح ، سرح شعرها خلف أذنها وأثر فعلته وأخيرآ نظرت أليه منذ أستيقاظها...
:أسف يا فتاتي أنا من فتحت الستائر .
:لا بأس .
أبتسم بخفة يعاين حركاتها اللطيفة وهي تحرك يديها على عينها تحاول مقاومة النعاس ، تنهدت للمرة الثالثة وقالت له....
:منذ متى وأنت مستيقظ..؟
:منذ الشروق ، صحوت على مارلينا كانت تراقب المنظر من الشباك لكن بعد ذلك هي عادت للنوم أما أنا بقيت مستيقظآ.
همهمت كأجابة وبعدها وضعت كف يدها على عينها وسكنت هكذا لفترة ، أستغل أغلاقها لعينها ونظر ناحية شفتيها المنتفخة ، وزع نظراته على سائر أنحاء ملامحها وصولآ الى رقبتها التي تبرز بدايتها من المنامة السوداء التي تحيط جسدها ، لاحظ وجود العديد من الشامات على طول رقبتها وعظمة ترقوتها
حاول لمسها لكنه لم يشئ أزعاجها ، لاحظ سكون أنفاسها ولم تتحرك بعد تكلمها ربما عاودت النوم ، طبع قبلة على كف يدها الذي يغطي عينها وأستقام من مكانه .....
YOU ARE READING
ME & YOU.
Randomكانت كوريا حلم اختي، لكن الان هي النعيم الذي لا اود الخروج منه. لَم تكُن نَظرات،لَم يَكُن تأمُلًا -حِينَ وَقعَت عَيناي فِي عَينيهَا لِلمرة الأولى- شَعرتُ أنَ كُلٌ مِنا يَنسَكِب فِي مَلامِح الآخَر. والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَن يُنَاغمُهَا. "وأ...