PART /6

49 4 0
                                    


في الجامعة..

تسير صاحبة الخصلات الذهبية متجهه نحو قسمها ترتدي قميص اسود مع بنطال ابيض ، سرحت شعرها وتركته ينسدل براحة على ضهرها....

اخذت تعبث بهاتفها بينما تأخذ خطواتها داخل الممر، فتحت الباب بخفه وكانت قد اتت مبكرآ من اجل بعض الاعمال، ظنآ منها ان القسم فارغ ، لكنها تفاجئت بوجود احدى الطالبات، المفاجئ هو انها كانت تضع باقة ورد على مقعد هستوريا....

:مينا، ماذا تفعلين..؟

:هستوريا، اتيت مبكرآ اليوم..

نبست بغزع من قدومها المفاجئ، و ابتسمت لها بتوتر، بينما الاخرى تناظرها بأستغراب..

: لماذا تضعين باقات على مقعدي..؟

:هناك من يطلب مني ذلك..

:ومن هو.؟

:لا تستطيع اخبارك انتي ستعلمين عاجلآ ام اجلآ..

:كنتي تعلمين ولم تخبريني....؟

:لم اقصد ذلك لكن من يهديك هذه الازهار هو سيقوم بأخبارك، اطمئني.

:مينا، اخبريني من هو..

:صدقيني لا استطيع، انتي ستعلمين لاحقآ....

:حسنآ، اتسائل لماذا لم تتركيني ارمي الباقة في ذلك اليوم، عمومآ اشكري مرسلها نيابتآ عني واخبريه ان يستعجل بالاعتراف.

:لا تنزعجي مني هستوريا ، وسأخبره بذلك.

:لا بأس.

نبست هستوريا وهي تجلس في مكانها ولم تعاود النظر الى اي مكان سوى الكتب امامها....

صباح الخير، هستوريا.

قاطع تفكيرها صوت سومين، ماذا سومين تتكلم معها بهذا الادب، ماذا يحدث اليوم، سلطت نضرها على سومين تراقبها بأعين متسعة ولم تنبس ببنت شفه...

:اعلم انك منزعجة مني ومن المشكلة التي حدثت معك بسببي، انا اعتذر لم اكن اقصد ما حدث ارجوك اقبلي اعتذاري، اعتذر مجددآ.

كانت الاخرى تناظرها بعدم تصديق ، بينما المقصودة تناظرها بحاجب معقود بأسف تنتظر اجابتها...

:لا بأس سومين، انا اسامحك.

:شكرآ شكرآ لك يا هستوريا كنت اعلم انك سوف تسامحيني

فور سماعها لأجابة هستوريا سحبتها لحضنها بقوة وهي تملي عليها عبارات الشكر، ابتعدت عنها بصعوبة هي لا تحب العناق ولا الملامسات ابدآ لذلك نفرت منها بسرعة..

ME & YOU. Where stories live. Discover now