طب عام عمليات جراحية كبرى، هذا هو اختصاص هستوريا توماس، طالبة في المرحلة الرابعة ، تمتلك شهادة لدورة تعليمية للاساسيات الطبية وحالات الطوارئ حصلت عليها في المرحلة الثانوية، والكثير من الشهادات التعليمية الاخرى التي حصلت عليها في عمر صغير ، هذا هو المميز فيها ويجعلها طالبة مجتهدة .....
كما انها تتدرب في مستشفى انتيشوان المركزية على يد دكتورة مختصة ماهرة تدعي دكتورة سيسيليا، وايضآ على يد دكتور بارع يدعى دكتور يوون، الذي هو نفسه مدير المستشفى الذي تتدرب فيه....
عملت هستوريا بكل جهد من اجل البحث الخاص بالتخرج ، كانت تعمل في الجامعة، البيت، تدرس في الليل والنهار ، المكان الوحيد المختلف الذي كانت تذهب اليه هو مكان عمل اختها تأخذها للمنزل وتعود لعملها ، اخذ منها البحث ثلاثة اشهر بالكمام والتمام ، كل تلك المدة لم ترى السيد جيون سوى عندما تذهب لأختها، لم يخطر على بالها حتى كان البحث يستحوذ على كل عقلها ، لا تتذكره فقط عندما تقابله....
كانت الباقات تصلها يوميآ من ذات المرسل المجهول ، واصبحت لديها خزانة مملؤة بالباقات اللطيفة والجميلة ...
اتى اليوم المنتظر ، اليوم الذي عملت لأجله هستوريا مدة ثلاث اشهر، يوم البحث والذي بعده بأسبوع تكون حفلة التخرج ، ارسلت هستوريا بطاقة دعوة لطيفة لكل معارفها منهم السيد جيون وعائلته من السيد والسيدة جيون، واصدقاءه، جين، نامجون، جيهوب، يونغي، جيمين وتايهونغ ، واجزم الجميع على حظورهم وسيفعلون كل ما بوسعهم فعله من اجل هستوريا....
بدأت تجهز نفسها لهذا اليوم المميز الذي بعده سيتغير لقبها من آنسة الى دكتورة، تزين جسدها بملابس راقية ورسمية ذات لون بني غامق يعطي لها طابع انثوي انيق ، ارتقت ملامحها بمكياج خفيف يبرز هيئتها الاوروبية ، ختامآ لزيها اضافت بعض اللمسات البسيطة و اكسسوارات ناعمة انيقة، اخر لمساتها هو ارتداء حذاء عالي الكعب اسود اللون، عاينت مظهرها لأخر مرة على المرأة وكانت علامات الرضى والاعجاب بادية على ملامحها.....
اخذت خطواتها نحو اختها التي تجهز نفسها ايضآ، دخلت الباب بعد سماع صوت مارلينا تأذن لها بالدخول أثر طرقها الباب، رمقت منوال اختها الجالسة امام المرآة تضع لمساتها الاخيرة، تحيط جسدها بملابس رسمية زرقاء فاتحة اللون تعطي طابع مريح، تركت خصلاتها الفحمية تنسدل على رقبتها بأرياحية..
:انظروا الى جمال اختي الصغيرة انها فاتنة بحق.
:اعلم هذا شكرآ على الاطراء.
قهقهت هستوريا على كلام اختها البادي عليه الغرور ولم تنكر ذلك لشدة رونق هيئتها ..
YOU ARE READING
ME & YOU.
Randomكانت كوريا حلم اختي، لكن الان هي النعيم الذي لا اود الخروج منه. لَم تكُن نَظرات،لَم يَكُن تأمُلًا -حِينَ وَقعَت عَيناي فِي عَينيهَا لِلمرة الأولى- شَعرتُ أنَ كُلٌ مِنا يَنسَكِب فِي مَلامِح الآخَر. والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَن يُنَاغمُهَا. "وأ...
