PART /4

69 6 4
                                    

((مارلينا))....

هنا لدينا من استيقظ قبل شروق الشمس من اجل ان لا يفوت المنظر الجميل، منظر الشروق..

اخذت صاحبة الخصلات الفحمية طريقها نحو الحمام، جلست داخل الحوض، تحيط جسدها بماء دافئ يناسب الجو البارد في الخارج..

في يمينها كوب قهوة ساخن تبدأ به صباحها، وفي يسارها كتاب يضمن احد رواياتها المفضلة، انها قارئة جيدة ولكنها كاتبة ممتازة، لها حس ادبي جيد...

راقبت خيوط الظلام وهي تختفي شيئآ فشيئآ من زجاج نافذة الحمام، ايقنت ان الشروق قريب.

اخذت خطواتها نحو الشرفة وهي ترتدي ملابس العمل بعدما انتهت حمامها الدافئ وسرحت شعرها، اخذت تستند بيدها على حافة الشرفة وتشاهد الشروق..

اختفت خيوط الظلام، وبدأت الاشعة البرتقالية تنبثق من الشمس التي لم يضهر منها سوى النصف...

هي قد شاهدت الشروق مع اختها مرات عدة ومع اشخاص آخرين، و دائمآ تتمنى ان تشاهد الشروق مع شريك حياتها ، هل ستتحقق امنيتها يا ترى...؟

قاطع شرودها صوت اختها، هستوريا تناديها. ...

:كالعادة تشاهدين الشروق..

:اجل، لا استطيع تفويت هذا المنظر

ME & YOU. Where stories live. Discover now