PART/5

66 4 2
                                    

الساعة الثامنة صباحآ...

:اسمعي مارلينا، انا ذاهبة للمستشفى لان لدي تدريب اليوم، اتصلي بي ان حدث امرآ طارئ...

:حسنآ اختي، انا ليس لدي عمل كثير اليوم قال السيد جيون لابأس ان تأخرت حتى الضهيرة.

:حسنآ انا ذاهبة عزيزتي.

نطقت هستوريا موجهة كلامها لأختها، بحكم انها بالمرحلة الرابعة ولم يبقى شئ على التخرج فيجب عليها التدرب في المستشفيات وعلى يد اطباء محترفين.

بقيت مارلينا لوحدها في المنزل تعبث بهاتفها تجلس على طاولة تتوسط غرفة الجلوس، قاطع جلوسها صوت جرس الباب، توجهت بخطواتها تفتح الباب.

:اهلا نكتاليو، تفضل.

:آنسة مارلينا هناك فتاة تود التكلم مع الآنسة هستوريا اخبرتها انها قد خرجت لكنها اصرت على التكلم معك.

:من هي هل اخبرتك..؟

:قالت ان اسمها سومين..

:دعها تأتي سأتكلم معها.

:حسنآ.

استمرت مارلينا الوقوف بمكانها تنتظر قدوم المدعوة سومين....

:صباح الخير يا صغيرة، كيف حالك.؟

:صباح المشاكل، ماذا تريدين..؟

:هكذا ترحبين بضيفتك وصديقة اختك الكبيرة.

شهقت بتصنع تعبر عن صدمتها من طريقة كلام مارلينا...

:اولآ، انتي لست صديقة اختي، ثانيآ ماذا تريدين؟

نبست بأزعاج وهي تكتف يديها ناحية صدرها، ضيقت عينيها تنظر نحو الواقفة امامها.

:بما ان اختك الوقورة لم تشرفنا قدومها للجامعة اليوم، هناك من افتقد وجودها وارسل لها هديتها المعتادة.

قالت وهي تمد يدها نحو القابعة امامها تعطيها باقة ورد لطيفة جميلة، فهمت مارلينا قصدها واستغلت الوضع..

:بما انك من احضرتها اذن انتي تعرفين من يهدي هذه الازهار لأختي، اخبريه ان يحظرها بنفسه.

نهاية كلامها اغلقت الباب في وجه سومين دون انتظار جوابها، ولم تأخذ الباقة ايضآ.

لعنت سومين تحت انفاسها وهي تضرب قدمها بالارض، حولت نظرها نحو الباقة ارادت تمزيقها لكن هناك شئ منعها من ذلك....

ME & YOU. Where stories live. Discover now