PART /9

46 3 1
                                    


بعد أسبوع..

اخذت هستوريا اختها الى متجر التسوق من اجل تحضيرات حفل التخرج الخاص بهستوريا...

:هل اعجبتك هذه.؟

:لا، لم تعجبني.

:مارلينا لقد تعبت كثيرآ وانتي لم يعجبك شئ لدي حفل كامل علي  الاستعاد من اجله.

:عودي انتي وانا سأتجول واختار ما يعجبني، ذوقي صعب ماذا افعل.

:لا لم تحزري لن اتركك وحدك.

:ٱذن تحملي.

زفرت الهواء بخفة وهي تلحق اختها من متجر الى اخر لساعات ولم يعجبها اي شئ..

:ما رأيك بهذا.؟

:انه جميل، جميل جدآ.

:هل تقولين هذا فقط كي أخذه ونذهب صحيح، انتي تجاريني فحسب

:صدقيني هو جميل خذيه انه يليق بك بحق.

:اممم حسنآ لقد اعجبني سأخذه.

:أخيرآ، ياللهي ظننت اني سأقضي ما تبقى من عمري هنا انتظر شئ يعجبك.

قامت مارلينا بتكرار كلام اختها بطريقة ساخرة، قامت الاخرى بالضحك عليها وعلى انزعاجها الواضح، اخذوا الملابس التي قاموا بشرائها وتوجهوا نحو المنزل..

:اذن بعد فترة ستصبحين دكتورة هستوريا.

:اتمنى ذلك.

ابتسمت بصدق على كلام اختها قد عاد لها التوتر فور تذكرها ان النتائج ستعلن اليوم وستتخرج اليوم ايضآ تخاطرها مشاعر كثيرة، ممزوجة من الفرح والخوف والتوتر، شردت قليلآ ثم عادت لتحضر نفسها من أجل يوم مميز كهذا...


ارتدت بذلتها الرسمية التي يتوسطها حزام رفيع يبين نحافة خصرها  ، تركت شعرها منسدل لكنها صففته بشكل مموج  ، برزت ملامحها الانثوية الجذابة عندما رسمت عينها بالمكياج وزينت ثغرها بأحمر شفاه لونه نبيذي لامع، اكملت اخر لمساتها وتوجهت لأختها..


:ما رأيك.؟

:مثالية بحق، مضهرك ممتاز هستوريا.

:حقآ.؟ .. لا يوجد شئ ينقصني لم انسى شئ.؟

:لا حبيبتي لم تنسي شئ اجلسي قليلآ ريثما انتهي.

:حسنآ.

اومأت لها وهي تنزل نحو الاسفل حظرت ملابس التخرج وبعض الاشياء التي ممكن ان تحتاجها هناك، اخذت هاتفها تراسل السيد جيون..

ME & YOU. Where stories live. Discover now