للأحلام وجهين، وجه يبتسم لصاحبه و وجه بائس لم يجد مكانا يتحقق فيه. أي الوجهين سترى ڤيولا معجبة جيون جونغكوك؟
1#_جيون
1#_جونغكوك
1#_بنقتان
1#_أرمي
1#_ارمي
جحظت عيناي لوهلة، إنه صوته.. جونغكوك!! استقمتُ من الفراش سريعًا كالمختلة أناظر الساعة المعلقة على الحائط، إنها الخامسة، لقد نمت لساعة و ربع فقط، و كانت هذه المدة كافية لتنسيني من أنا..
"اممم، لا أبدًا، لم أكن مستيقظة، أنا نائمة." اللعنة!! ماهذا الهراء الذي تفوهت به..
"أقصد أنا لست نائمة بل مستيقظة" أنا لا أدري حتى لما كذبت عليه، تثاؤبي فضحني لاشك.
سمعتُ قهقهته العذبة ليواصل بعدها.. "حسنًا إذًا، سأمر عليكِ بعد نصف ساعة، و إن كان الوقت غير كاف بالنسبة لكِ يمكنكِ إخباري لا مشكلة"
"لا مشكلة بتاتًا، الوقت مناسبٌ لي"
"حسنًا، أراكِ قريبًا.."
لا أصدق أن هذه كانت أول مكالمة لنا، ليت الأرض انشقت و بلعتني قبل أن أجيبه لربما كنت حفظت ماء وجهي..
سارعت بغسل وجهي، بدلت ملابسي، رشيت العطر الخاص بي و رفعت شعري على شكل ذيل حصان مع تركي لبعض الخصلات الأمامية لتنسدل على وجهي..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أنا أجاهدُ لإخفاء توتري حقًا، لقد مضت النصف ساعة و ها أنا أخطو خطواتي خارج المنزل، راسلني جونغكوك بأنني سأجده في الزقاق الضيق الموجود جانب الدار، لابد و أنه يختبئ خوفا من أن يتم التعرف عليه، حياة المشاهير صعبة..
شهقتُ بمجرد دخولي الزقاق و رؤيتي لهذا المنظر، و كأنه تصميم من تصاميم الأرمي قد بثت فيه الحياة..
يرتدي سترة بنفسجية غامقة، كل من القميص و السروال أسودٌ لونهما، يضع شعره الطويل خلف أذنه، و يتكئ على دراجة نارية سوداء اللون بينما يعبث بهاتفه.
انتبهَ لوجودي أو بالأحرى استمع لشهقتي.. كنتُ لا أزال أضع يدي على فمي و أطالعه بصدمة.
ماهي إلا ثواني حتى تقدمت ناحيته أجري و أنا أضحك كمريضة نفسية، توقفت أمام الدراجة أمرر عليها أصابعي
