Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
... ___________________
حينمـا تمر اللحظات الحزينه امام عينيك كطيفً يبحث عن مكانً لاحتوائه ، كلونً محايدً بين الاسود والابيض ، كروحً تشهق عاليـاً لشده الحزن بداخلهـا ..
بالرغُـم من حدقتيـهُ التي كانت سعيده الا انها لم تسعد لرؤيه هذه السعاده ان يضحي بذاتهُ من اجل تحقيق هدفهـا ، للمره الاولى التي تود بها تمزيق انسانً بأسنانها كانت رغبتها عندما ترى مؤسس المنظمه ، كل شخص تقترب منه هو يبتعد عنها كمتاهه لانهايه لها ..
تتحرك خصلاتها الصهباء مع حركه نيل الذي يحملها فوق كتفهُ ، كانت هادئهً بعد صخبً اطلقته لنحيبً قويً الا انها الان تشاهد قطرات دموعها ترتسي على الارض تحت انكسار انبوب عينيهـا ..
رؤيتها ضبابيه تزامنً مع قلبً يطرق بشده داخلها ، عندما لمح ناثانيل هدوئها انزلها عنه الي الرخام البارد فجلست دون حراك ، تحدق بالمجهول وتلمح البروده التي اكتست بها ملامحها شعرت بذلك يمسك كتفيها بيداه وهو يهزها بخفه محاولاً اعادتها للواقع ..
" لاليسيـا انظري الي انه سيكون بخير ذلك الوغد سينجو بطريقهً او بأخرى يجب ان نكمل مالدينا ، علينا التحرك لفعل المهمه .."
رفعت اهدابها التي تمتلئ بقطرات النحيب بالرغم انها لاتبكي لكن عينيها اعتادت على الحزن ولم يكن لها يدً بكيف يمكنها ايقاف هذا ، ركودً اجتاح روحها لم ترى سوى البحر هائجً ومظلمً بعيني نيـل..
" لايوجد مانستطيع فعله ناثانيل كل هذه الخطه عباره عن شيئً خياليً اخترعهُ عقلي نحن لن نتمكن من هزيمتهم لن نستطيع الاطاحه بالجرس الدموي ولا المؤسس ، لن نستطيع الخروج من هنا على قيد الحياه مالذي كنت اظنه حقاً يال غبائي من البدايه ان استمعت لجون وتوقفت عن البحث في هذه المنظمه السافله لما كنت لاخسرهُ لم اكن لـ.."
قاطعها نيل وهو يقطب حاجبيهُ بغضبً قد اثار بركانً بداخلهُ .. " مالذي تقولينه يافتاه ان جون بخير صدقيني بطريقهً او بأخرى سينجو انه شخص دوماً يجد طريقه للبقاء حيً ، وانتِ لاتعلمين ان هذه المهمه ستنقذ الملايين وانا اعنيها ستنقذينني وكذلك جون والكثيرون مثلنا رجاءً وصلنا الي هذا الحد نحن نستطيع فعلهـا .."
