________________
...
مُجَـردُ عِنـاقً واحِـدً يُشفِـيْ جُـروُحً نَـازِفـهً...
_________________لكمها بقوهً بمنتصف معدتها فوقعت مغشيً عليها ، لهث بأنفاسً متبعثره فأخذ خطواتً راكضه ناحيه باب النُزل دفعهُ لكن من حيث هو لايعلم تدخل رجلين أخرين ..
كان قد جعل خسارتهم واضحه ، هرع لوكاس يحاول ان يدافع عن ذاته ولكن لاخبرهً لديه بالملاكمه مما جعلهُ طريحً على الرصيف ، بينمـا الافضل لكيـم استطاع ان يسقط واحد بعد صراعً من اللكمات وهو يصرخ بأسم من ذهبت داخل شاحنـه بيضـاء صغيره ..
لم يلاحظ قدوم الاخر الذي لكمهُ على وجهه جاعلاً منه يسعل دمً بينما ينتشر الالم كزوبعهً نـار داخل هشيـم ، حاول الوقوف لكن ضوء عينيـه تلاشئ فسقط مغشيً عليـه لم يكن بسبب لكمه واحد ولكنه قاوم لكمات الرجل الاول مما جعل ذلك متعبً للمقاومه ..
تمدد جسدهُ على الطريق وهو يهمس بأسمهـا ، خرجت صاحبه النُزل من الباب وهي تضع يدها على ثغرهـا للشابين الممددين ارضً وكان هذا واضحً فذلك الرجلين كانمـا هم ابطال مُصـارعهً بحلبه ..
آنجـيل كان تنحب وهي بقرب لوكـاس الذي نزف من أنفـه وتورمت عينـهُ ، لم تستطع بدورها فعل الكثير كل شيئ حدث بسرعه شديده وكانه اختطافً مع الوقت ..
لاأحـد منهـم فَهم ماحدث ، لكن هذا واضحً انه اختطافً علنيـاً امام اعين البشـر مكتسبين قوهً من ضخامتهم ..
فمـا مقصدهم من كل هذا ، فـروبيجان بخطرً كبيـر ..
____________
بمكـانً اخر - تحديدً لونيريـا ..
هتـانً خفيـف يطرق على أغصـان الشجر التي تشابهه عـروق الغضـب ، وسُحب هادئهً تصنـع برودهً تقشعر الجسد لهـا باليـوم السادس من أكتوبـر ..
ضَرب المفتـاح بالقِفـل الخاص بتلك الشقـه حتى فتح البـاب البُنـي ، أخذت تنزع حـذائها بجانب الممر ثم تقدمت سريعً لترمي ذاتها على الاريكـه التي بوسـط الشقـه ، متضحهً لها الاثاث والتفاصيـل لمكان جَيـن وذلك الاخر ..
YOU ARE READING
'BLACK AND WHITE | أسّـوَد وَ أبّيَـضْ '
Action. انسدلت الذكريـات مثـل أوراق شجّـر الخريف ، و جريان الميـاه العذبـه ، وكذوبـان الجليـد فوق أشعـه الشمـس .. ثُـمَ تلاشـت كالسّـراب ، تـاركـه بعـض الذنـوب التـي تـأكـل روحً وهِنـه وقلـبً مرتجّـف .. و بين سماء حالكـه السّواد ، وغيوم مُلبده بالاثام ، ح...