- يَنّبِـضُ سَعّـادَةً -

764 83 684
                                    


__________________
...
نبَضّـاتُ القَلـبّ السعَيـدْ كَطّعـمُ حَلـوىَ مُنَعشـهَ

نبَضّـاتُ القَلـبّ السعَيـدْ كَطّعـمُ حَلـوىَ مُنَعشـهَ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

...
___________________

بين السُحب الممدده على السماء الواسعـه تكاثفت فوق بعضهـا كحجمً كبير لعاصفـهً صامتـه ، اختبئ عصفورً صغير بين النافذه المغلقه يستشعر الدفئ بين الزجاج ثم ينقر بطرقاتً صغيره ينفض ريشهُ البُني من بقايـا قطرات الهتان التي انسدلت قبل طلوع الشمس بمده ..

فرقت حدقتيهـا تقطب حاجبيهـا وهي تدحرج عسليتيها للنافذه لازعاج العصفور الصغير ، فلمحت السـاعه تدق السادسـه والنصف صبـاحً ولازال الباقين نيـامً فهدوء المنزل ، رفعت الغطاء عنهـا وهي تشاهد الثياب التي اختارتها بالامس لموعدهـم ، كانت هديهً من جين جلبتها حين تبضعها البارحـه ..

صدع صوت ميـاه الاستحمـام وبخار الدفئ ينتشر و عقلهـا يتشابك بعضهُ بسعاده غريبه على قلبهـا فهي كلما سمح لها الوقت تتخيل الكثير ، تشعر بذلك الحماس يرتفع بجسدهـا تحت ابتسـامهً لاتتوقف ..

لمحت ذاتها في انعكاس المرآه ، عينيهـا لم تعرف كيفيه النوم فكانت تخشى ان تغط بالنوم بالرغم عن ذلك هنالك العاب ناريهً تشتعل بعسليتهـا ، لونً محمرً قليلاً على وجنتيهـا وحيويهً تكتسح جلدها الناعـم ، كما قيـل الحُب يجعل الشخص أجمـل ..

غسلت خصلاتها وهي تدع المياه تنسدل ببطئ حتى تدحرجت حدقتيها بالرخام وهي تشعر بنبضات قلبها تزداد كلما مرت دقيقه ، تخاف ان هذه اللحظات تكون اوقات وهذا مايجعلها تخاف اكثر ، ضربت وجنتيها وهي تهمس لذاتها ..

" لاتشائم ولا افكار سيئ لنستمتـع اليوم فقط انسى ذلك خذي نفسً عميقً الان .."

اغلقت المياه بعدما انتهت التفت حول ذاتها منشفاهً ، فأقتربت من المرآه حان وقت بعض التجميل الخفيف بالرغم انها لاتضعهُ لكنها تعلم بالقليل الذي يزيدها جمالاً ، تركت خصلاتها المبلله وهي تضع كريماتهـا ذات رائحه الفُل فهذه مصنوعهً خصيصً لهـا هديهً من كيم رئيس شركه العطور الفرنسيه خاصتهُ ..

'BLACK AND WHITE | أسّـوَد وَ أبّيَـضْ 'Where stories live. Discover now