- رَقّـائِـقُ الثَـلـجْ -

667 92 153
                                    


____________________
...
أهَتّـزَ الكَيـانُ بنَبـضً حَينّمـا إلتَقتْ حدقتيّهَمـا

أهَتّـزَ الكَيـانُ بنَبـضً حَينّمـا إلتَقتْ حدقتيّهَمـا

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

...
__________________

شاهدتهُ يأخذ يدهـا بين خاصـتهُ ويجذبهـا اليـه ، فسقطت بين قدميـه المتمدده بينمـا هو يحاوطها بذراعيـه وهو يرفع القبعه من بين خصلاتهـا الحمـراء التي انسدلت تفترج ظهرهـا الذي يحرك يديهُ عليـها..

فهذا اول عِنـاقً بينهمـا ..

رفعت يديهـا لتمسك بمعطفـهُ تخبئ ملامحهـا بين خط عُنقـهُ كانت رائحتهُ خفيفهً للغايـه بالكاد هـي تشتم رائحهً به زجاجه عطرهُ ، يخلخل اناملهُ بخصلاتهـا وهو يقربها اليـه يريح ذقنهُ على راسهـا ..

فشعر برجفت جسدهـا لانفاسهـا المرتعبـه ، لم يكن يريد بهذه اللحظـه ان تكون بوضعً هكـذا اسيكون هذا العنـاق الاول والاخيـر ..

" لابـاس لاتُلقي اللوم عليـكِ انا بجانبـك لستِ وحدكِ حسـنا اخً يـامُصيبـه راسـي .."

فرقت عينيهـا وطيف ابتسامهً مر بين شفتيهـا لكلمتهُ الاخيـره التي لاتُخطئ عن وصفهـا ، فشدت على قميصـهُ هامسً ..
" انـا اعتذر لعدم سماعي لك ،  اشعر اننـي لااستطيع التنفـس اشعر بالذعر الشديـد الذي يشابـه ذلك الخـوف من الحادثه قبل ثماني سنوات ، انا أمقت ذلك .."

امال راسهُ يشتم رائحه الفُـل بها ، مغمضً لعينيـهُ وهو لايهتم ان لقي حتفه هنـا طالمـا ان اخر لحظاتهُ من أنثى يعشقهـا ..
" تنفسـي هنا هـواء يكفي لكلينـا .."

ابتسمـت بخفهً لم تكن تقصد انعدام الهواء ، بل انها لاتستطيع رئتيهـا اخذ النفـس ..

قطبت حاجبيهـا فأبعدت راسها وهي تحـدق بملامحـهُ سامحهً لاناملـهُ ان تتحسس نعومه بشرتهـا ، فتحدثت اليـه ..
" انت مُحق هـنا هواءً يكفـي لكلينـا ، نحن ببرج وهذا يعني بوجود فتحات للتهويه بشكلاً اكبر تبـاً ان هذا هو مخرجنـا .."

توسعت عينيـهُ بخفه فوجدها تلتفت حولهـا وعينيهـا تبحث عن فتحات التهويـه وهي تدعى ان تكون كبيرهً كفايه للدخول بهـا ، ابتسـمت بشكلاً كبيـر للمحهـا ماتبحث عنه في الارض بزاويهً بين الحائط ..

'BLACK AND WHITE | أسّـوَد وَ أبّيَـضْ 'Où les histoires vivent. Découvrez maintenant