-تَمـلُـكً خَطَيّـرً-

875 98 507
                                    



____________________
...
تَفـاصيّـلً بِـكِ تَجعَلـنِـيْ ، مُتمَلـكً

تَفـاصيّـلً بِـكِ تَجعَلـنِـيْ ، مُتمَلـكً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...
______________________

دلف الي اول بـابً قد وقع عينيه عليـه فدفع تلك داخلـهُ حتى تضاربت خطواتهـا لشده دفتهُ لها فسقطت ارضً بحجرهً مُظلم ، رفع بصرهـا لطولهُ وهو يقفل البـاب تحت طرقات الرفاق بفتحـهُ ..

كـانت مكتبـهً تفترش الحائط بالكامل ، عده ارائك منتشره ذات لونً بدرجات البُني الفاتـح ، نافِذهً طويلـه يغطيها ستائر بيضـاء يلمس اطرافها الارض الخشبيـه ..

تنفست بأضطراب وهي تنظر اليـه فألتفت ببطئ حتى اتكئ على البـاب وكانت لحظه هدوء بينهمـا فأنسـدل بخفهً حتى جلـس ارضً ..

فتلاحمت حدقتيهمـا بنظرهً ممزوجـه بين أشتيـاقً و حزنً ، عتـابً و ألمً ، عقلاً و قلبً ..

فهمس بخفـه ..
" لـن نخرج من هنـا قبل يختفـي تناقض المشاعر بداخلكِ ، لايمكنك سحبي ثم دفعي امـا ان تقولين بكل صراحـه انا اكرهك وبعدها لن اقترب منك ولو لشبرً واحد او تعترفيـن وتوضحي لـي اسباب عنـادك هذا ، الي ذلك الوقت هذا الباب لن يُفتـح .."

ارتجف ذقنهـا ببطئ تزامنً مع تقطيبـهً نمت بين حاجبيهـا ، رفعت خصلاتها للخلف وهي تكاد ان ترى ملامحه بظلام الحجـره ..

" مـاذا الم يعجبـك ملامسات الانثى سابقً لما تحتاج اجابتي وانت بنقره اصبع تجذب أمراه !.."

تنهد بعمـق اتكئ براسهُ على البـاب مغمضً عينيـه ، توسعـت ابتسـامتهُ ثم امال برقبتهُ حتى حدق بهـا برفق ، اناملهُ تفرك ذقنـهُ وعينـاه تضع نظره خبيثـه ..

" هـل تشعريـن بالغيـره الان ياغسـق ام ان هذا فقط يُخيل لي ."

نهضت من الارض الخشبيـه وهي تنفض الغبار عن ثيـابهـا ، فقهقهت ببطـئ بين خطواتها المبعثـره ..

" لاتجعلنـي اضحك هذا سخيـف للغايه .."

سحبت الستـائر البيضاء مظهرً النافذه التي بطول الحائط بـحدائدهـا الفضيـه مظهراً لمنظر ألغابـه المظلمـه لليلـه المثلجه بالخارج ، فرقائـق الثليـج ينسدل برفقً أوراق الخريف التي تتساقط من اشجارها ، بساطً من اللون الابيـض واكوامً منه يرتفع عاليـا ..

'BLACK AND WHITE | أسّـوَد وَ أبّيَـضْ 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن