«اتمام المهمة»

12 2 0
                                    

_29_

مرت عدة ايام بالفعل حشد الامبراطور كل قواته وتوجه نحو سور الغرب.
كان بايزو في نفس فرقة هوا ياو، تحرك المعسكر بسرعة، في الليلة التي تسبق المعركة الكبرى جاء جيا لينغ نحو بايزو وقال:
-هيي بايزو
لم يجب بايزو وتجاهله تماما.
-انت انا اكلمك
استمر الاخر بتجاهله.
استشاط جيا لينغ زو غضبا امسك بايزو بقوة وصاح في وجهه:
-رن باي زو،  قف انا اكلمك!
دحرج بايزو عينه وقال:
- ماذا تريد؟
سخر جيا:
- جيد انت تسمع الان.
قاطع جيا ذراعاه ع صدره ثم قال:
-انا اعلم انك سرقت كتب ابي، حسنا دعنا من اي شيء انه لأمر محرج لكني سأقولها انت تعلم اني اخاف ع سلامتك، لما تصر ع شيء كهذا!
-انت هنا لتمنعني؟
-انا اعلم ما تريد الإقدام عليه، اذا قتلت العنقاء فأنت هالك معها لما تخاطر بحياتك؟
ضحك بايزو الان وسخر:
-لقد تأخرت حقا.
-ماذا!
-اجل لقد فعلت ذلك بالفعل، لكن هل اصبحت اعمى الا تراني أمامك الان بلا ادنى اذى!
تجمد جيا ولم يستوعب الامر:
-مستحيل!
-حسنا الان وقد توضح الامر اعذرني .
كان جيا حائرة ومدهوشا في ذات اللحظة، عندما شاهد رن باي يغادر
امسك جيا لينغ زو بكمه وقال:
-انتظر.
-ماذا؟
-انا اسف لفقدك اخاك.
حدق بايزو ثم قال:
-شكرا لك.

ثم غادر.
………
تمركزت القوات عند السور، كل المناطق الاربعة محاطة بسور عملاق، هذا بأمر من الامبراطور الرابع، تم بناء هذه الاسوار ،طرقت الطبول عاليا، للإعلان عن بداية الحرب، ارتعشت قلوب القوات وحبسوا انفاسهم، وقفت فرقة هوا ياو في قلب التشكيلة، القائد جو ع الميمنة، الجنرال شيا كاي زو ع المسيرى اما نهاية الجيش فقادها الحاكم تاي هو زو، مع فرقة الشفاء ومتحكمي الماء، في كل تشكيلة كان البشر يشكلون فيها نسبة ما وهم مجرد علف مدافع لم يهتم أحد بشأنهم، لاستنزاف الأعداء فقط  أمام هذا السور، اعلن الامبراطور:
-الان، وهنا سننهي هذه الحرب!!
رد الجميع في صوت واحد مدوي خيل أن الأرض اهتزت عند سماعه:
-فليحيا الامبراطور!  فليحيا الامبراطور!
وقفت تلك القوات ورفرفت راية بيضاء كتب عليها هوا عاليا، هذا السور هو مجرد طوب مكدس، هكذا فكر الجيش. ، تم استدعاء القائد شيا كي زو ..
ثم قام بنفس الحركة القديمة 'انهيار ثلجي' موجة ثلجية طالت السماء وبقوة ضربت هذا السور وهزت الارض معها بعد اربع ضربات ها هو السور ينهار اما الجنرال فضل عند السور لسترجاع طاقته لأن هذه الحركة وإن كانت تعاون بين مئات الجنود إلا أنها متعبة بشكل خاص للقائد الذي سيقود الدفة وتوجيه هذه الموجة نحو الوجهة الصحيحة، دخل الجنود كالسيل بصرخة واحدة  شجاعة، كان جيش الطاوس مستعدا لأستقبال هذا الهجوم بالفعل، التحم الجيشين بالفعل بموجات قوية ارتفع صدى صرخاتهم ليطال عنان السماء، استخدمت طائفة قوس قزح السرعة والحيل، أما القوة فلم تكن تمتلكها حقا، تواجدت عدة قوات من الجنوب المدرعة ،أطلق فيلق الرماة الشمالي السهام وصوبوا نحو قوات الغرب المحلقة، لاسقاط جيش قوس قزح والذي فضل الطيران ع المعارك الارضية، سقط قلة منهم ولكن الاغلب كان خبيرا في الطيران ومهاراته السرعة، فتجنبوا ذلك بهارة ورشاقة بالغة، جاء القائد جو ليبلغ:
-جلالتك قوس قزح كالذباب، لا يسقطون بسهولة ماذا تأمر؟
- توقعت هذا بالفعل،استخدم مطر الجليد.
-علم
لم تكن مهاراتهم خافية عن الشماليين فقد حضروا لذلك بدقة ، وقفت عدة وحدات شمالية وتم اطلاق عددا هائلا من رقاقات جليدية حادة وسريعة في نفس الوقت تختلف هذه المهارة عن السهام لأنها ستطارد المرء حتى تقتله بسبب نسبة من السحر فيه، تستهدف حرارة الجسد.

انليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن