صمتت آيشا قليلاً ثم نبست كما تعيش و تعلم
بهذه الأوضاع ..

« أنا واثقة سيطلبك مرة أخرى ، هو يحبك
و قد تزوجك .. »

إبتسمت يورين ساخرة و نبست تنظر جانباً ..

« لن أنام على سريره حتى لو أمرني بذلك .. »

« مولاتي .. ~ »

قاطعتها يورين منبسة بذات النبرة ..

« هو لم يفكر حتى بسماع أقوالي
هو كاذب و لا يحبني ..
سرير جاورته فيه إمرأة غيري
لن أضع رأسي عليه .. »

متواجد داخل غرفته يستعد للذهاب للإسطبل
و إراحة عقله من التفكير المستمر و لحد هذا
اليوم لم يرى يورين حتى كذباً ..

لم تفكر لا بمن يكون و لا بمكانته ..
لم تفكر حتى أنها يجب أن تكون شاكرة
فهو تركها داخل القصر بعد تلك الإهانة
لأخته .. !

إرتفع غضبه منها مرة أخرى و خرج مردف ..

« قوموا بمناداة إيليا .. »

أشار جيمين بيده للخادمة هناك و ذهب
خلفه بخطوات مسرعة
نحو الإسطبل رغم أن ما يحدث في هذه
الفترة لا يروقه أبداً .. !

هو يعرف أن يورين لن تأتي إليه حتى لو
طلب ذلك ..
بعد كل ذلك الدلال و جعلها تشعر أنها فوق
الجميع يريدها أن تنقص من قيمتها
فجأة ..

يورين ليست بذلك الشخص العادي الذي
سيتتبع أهواء أي كان .. ~

و في تلك الأحوال ها قد
عاد كانّ و جيو إلى الإسطبل و أخذ
ما يريده كان ..

وقف جيو في الخارج كعادته و نظر جهة الحديقة
و نبس يخاطب كان ..

« سأنتظرك هنا .. »

رفع كان حاجبه و قال بشك ..

« إياك و التهور قد يقتلنا الإمبراطور .. ! »

أومأ جيو و نظر لكان الذي ذهب لرؤية قريبه
و قد حرك أقدامه ببطئ و إختبئ خلف الشجر
ينظر خلسة لربما يراها مرة أخرى

لكن هذه المرة كان هناك حرس محيطون المكان
و الإمبراطور يترأسهم يمسك بخيله
تليها تقدم إمرأة منه مبتسمة و إنحنت ..

ضيق عيناه يراهما و هذه ليست التي رآها
سابقاً .. ~

ظل على حاله يراقبهما يضحكان و لم يكن الأمر
متوقف على ذلك فتلك الفتاة إقتربت منه أكثر
و قبلت خده و بينما جيو على حاله إنتفض فجأة
لتلك اليد التي وضعت على كتفه ..

الجَاريَة | JkOù les histoires vivent. Découvrez maintenant